دشن مدون بريطاني يدعى هيلي مان، مدونة  حملت اسم «باور أووف رود» وهو نفس اسم شركة رجل الأعمال طارق موافي، التي اعتادت على القيام بعمليات نصب ببريطانيا.

قال المدون هيلي مان " لقد بدأت هذه المدونة لأن هناك العديد من الأشخاص الذين يتسائلون عن مالك شركة " باور أوف رود"، ولأنه تم حذف مشاركتي على ماقع "بي أو آر" عند المصدر، وأيضا لأنهم رفضوا تأكيد الشركة، لذا إليكم الآتي:

1. هم لا يضعون اسم تداولهم الصحيح في الوثائق الخاصة بهم.

2. عندما اتصل بخدمة دعم العملاء، يقولون أن الشركة لا يمكنها ذكر اسم المالك.

وأضاف أنه إذا كنت تاجرا فرديا، فيجب وضع اسمك وكيانك التجاري في وثائق العمل والفواتير وغير ذلك.

ويمكنني أن أذكر اسم مالك الشركة هو آدم موافي ابن صاحب الشركة طارق موافي.

ثم قال إن السبب وراء ذلك هو إنني متأكد من دفعي  ثمن دراجة نارية من نوع Rampage 125 ولم تأت الدراجة أبداً، ولقد تعبت من الاعذار".

"والجزء  المضحك من ذلك  أنه على الرغم من أن الدراجة التى طلبتها لم تصل، إلا أن الشركة لديها الآن بعضا منها فى غرفة العرض، و كنت مستعدًا لدفع مبلغ إضافى يمكن أن أحصل على واحدة".

"وعندما طلبت استرداد نقودى، بدأت سلسلة طويلة من تكتيكات  التأخير ولكن لم أحصل على أموال. ثم بدأت دعوى قضائية وحصلت بالفعل على أموالى أخيرًا".

وأوضح المدون كيف استطاع الحصول على ماله، حيث قال "أثناء محاولتي لجمع معلومات حول هذا التاجر، اتصلت بمعايير التداول لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم المساعدة، لكنهم كانو أسوأ من عديمي الفائدة"، وقالوا لي أنهم سيخبروني على الفور إذا اكتشفوا أي شئ جديد".

وتابع "من الصعب للغاية محاولة العثور على معلومات حول أحد المتداولين المصممين على إخفاء هويته ، جميع الإدارات والمصارف الحكومية تختبئ وراء قانون حماية البيانات. لقد حالفني الحظ هذه المرة ذهبت إلى موقع إعادة التسجيل في Nominet UK ووجدت أن موقع "باور أوف رود" على الويب قد تم تسجيله باسم 'R1 Off Road،وهذا ليس اسمًا مسجلاً في شركة House ولذلك حصلت على فرصة ودفعت مبلغ 50 جنيهًا إسترلينيًا لبدأ العمل ضد آدم موافي، وقد نجح الأمر".