وأوضح عبد النبي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المعدات والمعروضات المصرية في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة الأسلحة الدفاعية الخفيفة المستخدمة في مقاومة الإرهاب هامة للغاية وخاصة في ظل التوقيت الزمني الحالي للمعرض ودخول المنطقة العربية والشرق الأوسط في سباق للتسليح سواء لمواجهة الأزمات أو لتقوية النظم الدفاعية واستقدام أحدث منظومات الترسانة العالمية لإيجاد قوة ردع مناسبة وحماية الدول من التهديدات.

وأشار إلى أن النجاحات المصرية العسكرية وقوة الجيش المصري وخبراته ونجاحاته في الحروب التقليدية على مدى العقود السابقة وغير التقليدية التي يخوضها على مدار الخمس سنوات الماضية أحد المؤشرات التي تعطي للمعرض أهمية خاصة وثقل على المستوى العسكري والسياسي حيث تسابقت الدول لعرض منتجاتها.

وأضاف أن مصر بدأت التصنيع العسكري منذ عقود سواء بشكل منفرد أو مشترك مع شركات تسليح عالمية وعرضت العديد من المنتجات الحديثة خلال المعرض منها مدرعات تمساح ومنظومة جندي القرن الواحد والعشرين، مضيفا أنه إلى جانب التسويق والعرض فالمعرض فرصة للتعرف على أحدث المنظمات العسكرية في العالم والتواصل بين كافة الشركات ونظائرها داخل القوات المسلحة.

وأكد عبد النبي أن مصر بدأت تكتسب ثقافة ومهارة المعارض العسكرية التي لم تكن موجودة بمصر وستتدرج في هذا المجال خلال السنوات القادمة مع انتظام انعقاد المعرض كل عامين بما يؤدي إلى تفوقها فيه كما تفوقت في المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ سواء الاقتصادية أو منتديات الشباب التي خلقت خبرات وكوادر هامة.

وألمح إلى أن تواجد أكثر من 370 شركة في محفل مصر له مدلول سياسي وتأكيد لاستقرار وأمن مصر بالتوازي مع حربها ضد الإرهاب في سيناء التي لم تؤثر على سير الحياة في مصر، مضيفا أن المعروضات في الجناح المصري من المدرعات والأسلحة الجديدة يمكن تسويقها إقليميا للمحيط العربي والأفريقي.