أكد عبد القادر مساهل وزير الشؤون الخارجية الجزائري موقف بلاده الداعم لمجهودات الأمم المتحدة، من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية قائم على الحوار والمصالحة الوطنية.
وأكد مساهل - خلال لقائه مع بورج بريند رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" بجنيف - أهمية أن تمتلك الأطراف الليبية مسارًا سياسيًا خاصًا بها بالإضافة إلى رفض كل التدخلات الأجنبية ودعم المجتمع الدولي لمجهودات الأمم المتحدة.
وتطرق مساهل وبريند إلى الأوضاع في العالم العربي والتهديدات المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة بالإضافة إلى القضاء على الراديكالية ومحاربة التطرف العنيف.
كما بحث مساهل مع بريند التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين الجزائر والمنتدى وأشادا بنوعية العلاقات القائمة وأعربا عن رغبتهما في إعطاء العلاقات الثنائية دفعًا أكبر وبعدًا استراتيجيًا.
وأشار مساهل وبريند إلى مشاركة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمنتدى دافوس شهر يناير 2001 عشية إطلاق مبادرة الشراكة الجديدة من اجل تنمية أفريقيا (نيباد)، كما تباحث الطرفان سبل ووسائل تعزيز ومواصلة العلاقات بين الجزائر والمنتدى مع استكشاف مجالات جديدة للتعاون.