قال سامح شكري وزير الخارجية أن مصر قطعت شوطا كبيرا مع إثيوبيا والسودان في أزمة سد النهضة منذ التوقيع على اتفاقية المبادئ في عام 2015.
وأضاف شكري خلال مؤتمر المجلس المصري الكندي اليوم بأحد فنادق القاهرة أن إثيوبيا كانت تحتاج لفترة للهدوء بعد وصول آبي أحمد لرئاسة الوزراء باديس أبابا، مشيرا إلى العلاقات شهدت بعد ذلك مرونة كبيرة في محاولة لتقريب وجهات النظر.
وشدد شكري على أن مصر وإثيوبيا والسودان تحرص على الحفاظ على حقوق وثروات شعوب وادي النيل، مشيرا إلى هناك تقدما كبيرا في الخلافات مثل ملء السد أو تشغيله.
وتابع وزير الخارجية أن هناك أكثر من 250 مليون مواطن من شعوب الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا ينتظرون التنمية والنهوض ببلاد وادي النيل والحفاظ على المياه.