وقع اتحاد الصناعات المصرية مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني تهدف إلى رفع كفاءات و قدارت العاملين بالاتحاد في مجال تنمية الاقتصاد الابداعي و المشاريع ذات المردود المجتمعيز وقد مثل الإتحاد في الحضور والتوقيع المهندس طارق توفيق وكيل إتحاد الصناعات المصرية عن المهندس محمد زكي السويدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ووقع عن المجلس الثقافي البريطاني في مصر السيدة إليزابيث وايت مديرة المجلس.
يأتي في إطار جهود إتحاد الصناعات المصرية لدعم قطاع الصناعة في مصر وعلى دعم الأفكار الابداعية الهادفة لتطوير الصناعة وتمكين الشباب والمرأة.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم وفقاً للبرنامج التنفيذي للإتفاقية الثقافية بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة ، والتي بموجبها سيتم التعاون المباشر بين إتحاد الصناعات المصرية والمجلس الثقافي البريطاني في برامج تبادل الخبرات والتعليم وبرامج التدريب ذات الإهتمام المشترك في صورة ورش عمل ومؤتمرات وبرامج التدريب، و كذلك في مجال المشروعات البحثيه المشتركة والزيارات الميدانية و الإستكشافية المشتركة.
وفي كلمته توفيق بهذه الخطوة مؤكداً إهتمام إتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع المجلس في هذا الإطار والذي يتوافق مع مبادرات الإتحاد العديدة لتشجيع ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كافة المجالات تواكباً مع المتطلبات الحديثة وإحتياجات الدول والشعوب بما في ذلك استحداث آليات للتطوير وإستقطاب القطاع غير الرسمي للإنضمام في منظومة إقتصاد الدولة، الأمر الذى يعمل على ضمان تحقيق التنمية المستدامة ونمو الإقتصاد المصري والإستقرار المجتمعي.
وفي هذا النطاق أشار توفيق إلى جهود الإتحاد في مواكبة متطلبات العصر حيث يضم الإتحاد مايزيد 64,000 منشأة صناعية 90% منها هي مشروعات صغيرة ومتوسطة، لذا فقد إستحدث وحدات إستراتيجية لتلبية تلك الإحتياجات مثل "وحدة المسئولية المجتمعية للشركات" و"وحدة المرأة في العمل" و"وحدة شئون العمل" و"وحدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، بالإضافة إلى "مركز الأعمال" الذي سيتم إفتتاحه قريباً لخدمة هذا القطاع.
وكان المهندس محمد زكي السويدى قد أكد على أهمية برنامج تنمية الإقتصاديات الشاملة والإبداعية -وذلك في مؤتمر إطلاق البرنامج مؤخراً – حيث أنه سيمثل حلقة الوصل بين الصناعة وبين شباب مصر بما يمتلكه من أفكار وقدرات متمزة على الابداع والابتكار اذا ما اتيح لها الخروج الى النور.