الخميس 20 يونيو 2024

ختام حملة «عالم بلا عنف بلا إرهاب» ببورسعيد

28-3-2017 | 13:44

اختتم مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد حملته "عالم بلا عنف بلا إرهاب" والتى تضمنت عدة ندوات بالمدارس من جميع المراحل ضمن فعاليات مبادرة "احترم عالمى"؛ بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة.

وقالت مرفت الخولى مديرة المركز: إن الهيئة العامة للاستعلامات تولى اهتماما كبيرا بالتوعية لمواجهة العنف والإرهاب، وإن ختام الحملة تم بمدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بنين ببورفؤاد؛ بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية والمشاركة فى خطة التوجيه الجمعى.

الندوة كانت قد افتتحت بكلمة لأحمد عبد العاطى مدير المدرسة عن الدور الرئيسى للمدرسة فى الحد من العنف بين الطلاب، ثم محاضرة الشيخ محمد الحديدى كبير أئمة بأوقاف بورسعيد، والذى دعا إلى أهمية التمسك بالشرائع السماوية والوضعية التى نادت بفكرة العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد من جهة، وبين أفراد المجتمع الإنسانى ككل من جهة أخرى.

كما تناولت الخلاف بين فرد وآخر إلا بما يقدمه من خدمة لمجتمعه ووطنه، وبما يتحلى به من مواطنة صالحة، ومن سمات فى التسامح ونبذ العنف وعدم التعصب حيث يعتبر الإسلام نقيضَ العنف والقمع لأنه دين التسامح والرحمة والعفو، وهو الدين الذى ينبذ كافّة أشكال العنف والإكراه والقسوة فى كافّة مجالات الحياة، وعلى ذلك سيرة النبى الأكرم "صل الله عليه والأئمة الأطهار عليهم السلام ومن قبلهم كافّة الأنبياء والرسل الذين دعوا الناس إلى الله".

 

وتمت الإشارة إلى أن وجود مدرسة تقوم على اللاعنف يعنى فى نهاية المطاف خلق شخص يحترم الإنسان وحقوقه، فالهدف الأساسى من التربية هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار لأن العنف المدرسى هو سلوك، أو فعل عدوانى يصدر عن فرد، أو جماعة، بهدف إحداث أضرار جسديّة، أو معنوية، أو نفسيّة تلحق ضرراً بالطالب، أو المعلم، أو المدرسة، وينقسم إلى قسمين، عنف مادى، كالضرب، وتدمير محتويات المدرسة، والكتابة على جدرانها، وعنف معنوى، كالسخرية، والشتم، وعدم الطاعة.