طالب مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الثلاثاء بعدم تصفية القوة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "يوناميد"، في دارفور غربي السودان، في حالة حدوث أي تغيير كبير في الوضع الأمني بالإقليم.
وأكد المجلس في بيان بهذا الصدد، أن مفهوم المرحلة الانتقالية التي سـتـضطلع بها "يوناميد " على مدى عامين؛ تحضيرا لخروج البعثة في الثلاثين من يونيو 2020، وتصفيتها بحلول ديسمبر من العام نفسه، يتطلب ألا يطرأ أي تغيير كبير في الوضع الأمني بالإقليم.
وأعرب البيان عن القلق إزاء الحالة الأمنية والإنسانية في منطقة "جبل مرة" بدارفور، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التقيد بوقف الأعمال العدائية، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين دون عوائق.
ورحب البيان بالتقدم الذي أحرزته "يوناميد" في إعادة تشكيلها على النحو المطلوب في قرار مجلس الأمن رقم 2429 ، ويؤكد من جديد التزامه بعملية دعم الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام وتحقيق التنمية في "دارفور".
وحث المجلس، الدول الأعضاء، والجهات المانحة على المشاركة في مؤتمر "إعلان التبرعات" المقترح خلال مناسبة الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام، وتحقيق التنمية في "دارفور" التي عقدت في الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي في استمرار تحديث استراتيجية تنمية الإقليم.