أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ضرورة توفير التمويل اللازم لبناء القدرات الوطنية في المجالات المختلفة؛ وذلك باعتبار تغير المناخ تحديًا تنمويًا يواجه الدول، يتطلب إعداد برامج بناء القدرات تراعي الاحتياجات الوطنية وتحقق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
جاء ذلك في كلمتها اليوم الثلاثاء في الجلسة "تمويل بناء القدرات في مجال الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتعزيز القدرة على مواجهة آثارها"، والتي نظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة على هامش اجتماع مؤتمر الأطراف الـ24 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقد حاليًا ببولندا، كما شاركت الوزيرة في الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية التفاوضية برئاسة المملكة العربية السعودية.
وناقش الاجتماع الموضوعات المتعلقة بمفاوضات تغير المناخ من أجل تنسيق المواقف العربية التي تضم موضوعات تمويل المناخ وإتاحة التمويل من الدول المتقدمة، وإتاحة المعلومات الخاصة بتمويل احتياجات الدول النامية، بالإضافة إلى موضوعات التكيف مع آثار التغيرات المناخية؛ خاصة أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي لضمان إدراجها في إطار عمل اتفاق باريس.
وأكدت الدكتورة ياسمين، أن كل من مجموعة الـ77 والصين وتترأسها مصر، والمجموعة الإفريقية تتشاركان مع المجموعة العربية في ذات الاهتمامات والشواغل، مشددة على أن مصر ستبذل كافة الجهود من أجل تحقيق المطالب العادلة للدول العربية والدول النامية في إطار عمل اتفاق باريس.
يذكر أنه تم اختيار مصر وألمانيا خلال اجتماعات مؤتمر الأطراف ببولندا لإدارة مفاوضات وتقريب وجهات النظر المتعلقة بتمويل المناخ بين الدول الأعضاء والمجموعات التفاوضية من الدول المتقدمة والنامية.