قال
الدكتور مختار الشريف، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد المصري يسير في اتجاه تصاعدي
واستقرار ينعكس إيجابيا على حياة المواطنين، مشيرا إلى أن الأمر سيكتمل باكتمال مشروعات
البنية الأساسية والمشروعات العملاقة في كافة المجالات مما يؤدي إلى انفراجة
اقتصادية.
وأكد
الشريف، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن يونيو 2020 هو موعد تلك
الانفراجة والذي ستكتمل فيه مجموعة من المشروعات والبرامج التي تنفذها الدولة في
الوقت الراهن، مضيفا إن برنامج الإصلاح الاقتصادي نجح في تحقيق عدد من النتائج حتى
الآن أبرزها زيادة الاحتياطي النقدي والذي وصل إلى 45 مليار دولار بما سيؤدي إلى
حرية تداول رأس المال.
وأشار إلى
أن أبرز مؤشرات التفوق الاقتصادي المصري أيضا انخفاض عجز الموازنة ونسبة التضخم ومعدل البطالة
الذي تراجع إلى 10% في الربع الثاني من العام الجاري، إلى جانب زيادة معدل النمو
والمتوقع أن يصل إلى 5.5% هذا العام، مضيفا إن هذا يمثل أفضل معدل للنمو خلال
السنوات السابقة.
وأكد أن الاتحاد
الأوروبي يعاني من أزمات وتحديات راهنة تتمثل في الخروج المرتقب لبريطانيا من
عضوية الاتحاد والذي سيلقي بظلاله على الاتحاد أجمع، مضيفا إن هذه الأزمات متعددة
وهناك نسب متفاوتة من الفقر والبطالة والتضخم ككل دول العالم.
وكان البنك
الدولي قد أصدر تقريرا بشأن "تمكين الاستثمار الخاص والتمويل التجارى فى البنية
التحتية"، مؤكدا أن مصر أمامها فرصة للاستفادة من الإصلاحات الجارية بأن تسمح
بزيادة الاستثمارات الخاصة فى البنية التحتية، وأنها بدأت تجني ثمار الإصلاح الاقتصادي
واستعادت استقرار الاقتصاد الكلى وثقة السوق إلى حد كبير.
فيما يواجه
الاتحاد الأوروبي احتجاجات داخلية في عدة دول أبرزها فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا
للمطالبة بتحسين الأجور ورفض زيادة الضرائب.