أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام جامعة القدس في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، وتدمير بواباتها والعبث بمكاتبها ومقراتها، وكذلك إقدامها على مصادرة الكاميرات، في اعتداء متواصل على الجامعة وحرمها، كحلقة من المخطط الاحتلالي الجاري تنفيذه.
وأشارت الوزارة - في بيان لها اليوم الأربعاء - إلى أن الهدف من هذه الخطوة توتير وتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وكجزء من استهدافها للمسيرة التعليمية الفلسطينية برمتها، وبشكل خاص في العاصمة المحتلة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته الدولية المعنية، وفي مقدمتها اليونسكو، بسرعة التحرك لحماية المؤسسات التعليمية الفلسطينية، ولجم الاحتلال وإجراءاته.
كما أدانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم، اقتحام حرم الجامعة وتخريب بعض محتوياتها وتحطيم أبوابها.
وأفادت الوزارة بأن عملية الاقتحام طالت مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات، وكلية التربية، ومدخل كلية الطب، ومقرات الكتل الطلابية.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، إن اقتحامات الاحتلال المتكررة للمؤسسات التعليمية الفلسطينية، من مدارس وكليات وجامعات، هو انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، التي تضمن حماية المؤسسات التعليمية.
وجددت الوزارة دعوتها لكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات، مشيرة إلى أن جامعات ومدارس فلسطينية عديدة تتعرض لانتهاكات مماثلة، الأمر الذي يتسبب في تعطيل المسيرة التعليمية ويهدد مستقبل آلاف الطلبة.