وصفت الولايات المتحدة بـ"الخطوة الهامة" المفاوضات بين الأطراف المتنازعة في اليمن، والتي توصلت، أمس الخميس، إلى اتفاق في السويد على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، في إطار اتفاقات أخرى.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان الليلة الماضية بالمشاركين في ذلك الحوار من أجل "تحقيق تقدم في المبادرات الرئيسية، التي تشمل وقف إطلاق النار وسحب القوات من الحديدة، وتبادل الأسرى، وفتح ممرات إنسانية في مدينة تعز".
واعتبر بومبيو، أن "جميع الأطراف لديها فرصة للبناء على هذه الدفعة وتحسين حياة جميع اليمنيين".
وشدد على أنه من أجل المضي قدماً، يجب أن تظل الأطراف ملتزمة بخفض التوتر ووقف الأعمال العدائية.
وقال بومبيو، الذي تنبأ بأن القادم "لن يكون سهلاً": "هذه أفضل طريقة لمنح هذه المشاورات والمشاورات المستقبلية فرصة للنجاح".
ومع ذلك، أشار إلى أن تحقيق "السلام ممكناً"، مضيفاً أن "نهاية هذه المشاورات قد تكون بداية لفصل جديد في اليمن".
واتفقت الحكومة اليمنية والانقلابيون الحوثيون أمس الخميس في السويد، في ختام أول مشاورات سلام منذ عام 2016، على مواصلة المحادثات الشهر المقبل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في ريمبو شمالي ستوكهولم حيث عقدت المحادثات "ما حققتموه، هو خطوة مهمة لشعب اليمن".