الثلاثاء 21 مايو 2024

«العناني»: سرقة قطعة أثرية من المتحف المصري "كذبة جديدة" لأهل الشر

أخبار15-12-2018 | 15:33

عرى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أكاذيب وألاعيب "قوى الشر" التي تتربص بالإنجازات المصرية وتحاول عرقلة التقدم في جميع المجالات وضرب سمعة قيادات وزارة الآثار، مشيرا إلى أن الشائعات التي أطلقت حول سرقة قطعة أثرية من المتحف المصري ليس لها أي أساس من الصحة، مشددا على إصدار قانون جديد لتغليظ العقوبة على كل ما يضر بالآثار في مصر.

وأدان الوزير، خلال  إعلانه عن كشف أثري جديد اليوم السبت بمنطقة سقارة، إدعاءات تخلي الحكومة عن المطالبة بعودة القطع الأثرية من الخارج مؤكدة إنها اتهامات غير صحيح وليس لها أساس من الصحة، لافتا إلى أن تصريحاته في مجلس النواب الخاصة باسترداد القطع الأثرية تم تحريفها، وأن الوزارة حريصة على استرداد القطع الأثرية.

ولفت إلى أن الوزارة حريصة على عودة الآثار المصرية وعلى رأسها قطعة معروضة للبيع تزعم إحدى الجهات أن لديها تصريح ملكية من المتحف المصري بالتحرير منذ ما يقرب من 48 عاما، وجار التشكيك في أصل هذا التصريح، حيث إن قانون الآثار لم يجرم بيع الآثار في تلك الفترة.

وأوضح الدكتور خالد العنانى، إن ما أثير عن ذلك على لسانه غير صحيح تماما، وأن ما حدث أمام لجنة السياحة والآثار قال فيه إن الوزارة لا تتوانى عن استعادة القطع الأثرية الموجودة بالخارج، موضحاً " ذكرت حينها أنه من ضمن هذه الآثار قطعة موجودة لدى أحد الأشخاص بالخارج، وهذه القطعة مسروقة من المتحف المصري بالتحرير منذ 48 عاما.

وأضاف العنانى "أكدت حينها أننا رغم ذلك لن نتوقف عن المطالبة بهذه القطعة، ولم أذكر أبدا أنها مسروقة منذ فترة قريبة كما تردد".

وأعلن الوزير خالد العناني، قبل قليل، نجاح البعثة الأثرية المصرية فى اكتشاف مقبرة "واح تى" أحد كبار الموظفين بسقارة من عهد الملك نفر اير كارع من أواخر الأسرة الخامسة، ويعود عمرها إلى أكثر من 4400 عام، ولم تمس من قبل وتتميز بالألوان الرائعة، وتعد فريدة من نوعها وتتمتع بنقوش ملونة على جدرانها.