واجه قطاع البترول مصاعب كثيرة قبل عام 2014،
وانحدرت الخدمات المقدمة، فوصل حالة إلى عزوف المستثمرين عن المشاركة في مشروعات البتروكيماويات،
وتوقف عدد من المصانع لنقص كميات الغاز.
كما
توقفت البروتوكولات والاتفاقيات خلال الفترة من 2010 حتى ديسمبر 2013، الأمر الذي
عمل على تفاقم أزمات البنزين والسولار والبوتجاز، مع ارتفاع معدلات استهلاك المنتجات
البترولية والغاز بقطاعات الدولة خاصة قطاع الكهرباء.
حسبما
أفاد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته على هامش افتتاح المشروعات
القومية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إلا
أن مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضع خطه، استطاع القطاع تخطي تلك الأزمات
والتحديات خلال الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2018.
وكان أبرز ما قام به القطاع الآتي:
- تم
توقيع 63 اتفاقية بإجمالي استثمارات 14.7 مليار دولا.
- منح توقيع 1.276 مليار دولار.
- تشغيل 28 مشروعاً لتنمية حقول الغاز والزيت، لإضافة
5.8 مليار قدم3/يوم، من الغاز، و50.6 ألف برميل زيت متكثفات، بإجمالي تكلفة 12.8 مليار
دولار.
- تطوير
وتنمية حقلي غاز طبيعي لزيادة معدل الإنتاج إلى 1.2 مليار قدم3/يوم.
- تشغيل 4 مشروعات لتكرير البترول باستثمارات
309 ملايين دولار.
- تنفيذ
مستودعين للتخزين، بالإضافة إلى تنفيذ 36 خطاً ناقلاً بإجمالي أطوال شبكات 1.281 كم.
- توصيل
الغاز لـ1.3 مليون عميل.