ذكرت مؤسسة (بارك رن) الخيرية البريطانية التي تشجع رياضة الجري بين المواطنين، أن السباقات التي تنظمها تشهد تزايدا وإقبالا ملحوظا من كبار السن والمتقاعدين من جميع أنحاء بريطانيا الذين يتحدون الأفكار المسبقة عن سنهم.
ووفقا للبيانات الجديدة الصادرة عن المؤسسة الخيرية التي تنظم حدثا أسبوعيا يوم /السبت/ للجري لمسافة 5 كيلومترات ، فإن الكثير من البريطانيين ممن تجاوزوا سن 65 حققوا نجاحات في سباقات الجري خلال عام 2018 أكثر من الفئة العمرية ( 18 – 24 ) عاما لأول مرة في تاريخ المؤسسة الخيرية الذي يبلغ 14 عاما وحتى إذا أضفيت المجموعة العمرية (55- 64) عاما.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن الكثير ممن التقتهم خلال السباق تحدثوا عن كيف تحولت حياتهم إلى الأفضل بعد ممارسة رياضة الجري وتغلبوا على الكثير من الصعاب الصحية والنفسية، ومنهم إيلين بارتليت تبلغ من العمر 74 عاما وتشارك في الجري أسبوعيا، قائلة " : إذا تمكنت من الجري ، فيمكنك فعل أي شيء"، مشيرة إلى أنها تعاني من مرض مزمن في الرئة ولكن الجري ساعدها كثيرا على احتواء المرض ومنح رئتيها ما كانت تحتاجه لأنها الآن تتنفس مثل "القاطرة البخارية" على حد وصفها.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن المؤسسة الخيرية، إلى أن هذا السبب وراء تواجد الكثير ممن تخطوا 65 عاما في المتنزه للمشاركة في الجري أو في التنزه أو يتمكن من المشي أو حتى " يعرج" ، وأن الأجيال الأكبر سنا أتمت مليون شوط جري أي ضعف الرقم قبل عامين.