عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين الخارج، اجتماعًا تنسيقيًا مساء أمس الأحد مع مع عدد من العلماء والخبراء المصريين المشاركين بمؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، ومع مديري الجلسات النقاشية التي سيتضمنها، لبحث الخطوط العريضة التي سيتم اتباعها حتى يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه.
وأكدت الوزيرة أن المؤتمر - والذي يعد النسخة الرابعة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" - إنما هو غاية في الأهمية إذ أنه يدعم بالأساس الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان "بناء الإنسان المصري" ويعد التعليم أحد ركائزها.
وأضافت وزيرة الهجرة إن انعقاد المؤتمر يأتي أيضًا تماشيا مع إعلان الرئيس عام 2019 عام التعليم، مما يحث بالضرورة على الاستفادة من العقول المصرية المهاجرة بالخارج ودمج خبراتهم وتجاربهم في تطوير المنظومة التعليمية في مصر.
وتابعت الوزيرة قائلة: "إن المؤتمر يأتي كمنفذ وقناة تواصل بين الدولة وكافة الخبراء ذوي الصلة بالشأن التعليمي لاستخلاص وطرح الرؤى والأفكار الجديدة التي من شأنها الإسهام في تطوير التعليم".
من جانبها، أوضحت مها سالم المستشار الإعلامي لوزيرة الهجرة والمنسق العام للمؤتمر، خلال اللقاء، أن مديري جلسات مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" لن يكونوا من الإعلاميين فقط بل بجانبهم من هم ذوي الخبرة أيضًا في المجال العلمي والتعليمي.
ويقام مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" في الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر الجاري بالغردقة، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة أكثر من 11 جهة ومؤسسة معنية في الدولة.
كما يشارك به 28 عالمًا وخبيرًا مصريًا مقيمًا بالخارج من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة، ويتضمن 6 جلسات متنوعة تتناول عددا من المحاور الهامة للوقوف على ما يحتاجه التعليم المصري من أدوات تسهم في عمليات التحول الإيجابية لهذه المنظومة.