ذكرت وسائل إعلام فنلندية، أن موجة مظاهرات "السترات الصفراء" التي اجتاحت أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة امتدت إلى فنلندا.
واحتج النشطاء من حركة "السترات الصفراء" الفنلندية، اليوم الإثنين، أمام مبنى البرلمان وسط العاصمة (هلسنكي)، مؤكدا أن نحو أربعين شخصا يشاركون في الحملة الآن.
ويوجه المحتجون من منصة أقيمت في الموقع انتقادات إلى الحكومة ولسياساتها في مجال الهجرة، وكذلك إلى وسائل الإعلام لكيفية تغطيتها للموضوع.
وقد انضم حزب "القوم الفنلندي أولا" اليميني إلى الاحتجاجات، وقد نصب نشطاؤه خيمة أمام البرلمان حيث يتابع الحرس المظاهرة، دون تواجد الشرطة .
وسبق أن نشرت "السترات الصفراء" الفنلندية فى حسابها على "فيسبوك"، بيانا طرحت فيه سلسلة مطالب للحركة، منها: انسحاب البلاد من منطقة "اليورو " والاتحاد الأوروبي، ورفض الاتفاقية الدولية بشأن الهجرة التي تم تبنيها في المغرب الأسبوع الماضي، وطرد المهاجرين المتورطين في مخالفات قانونية من البلاد، بالإضافة إلى المطالب المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية في فنلندا.
وتضم "السترات الصفراء " الفنلندية على "فيسبوك" نحو ثلاثة آلاف شخص.