رجح النائب عن تحالف الإصلاح والأعمار عباس صروط اليوم الثلاثاء، تكرار مشهد مقاطعة جلسة البرلمان كما حدث في الجلسات السابقة؛ في حال جاء رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالأسماء نفسها لمرشحي الوزارات المتبقية، مشيرا إلى أن الخلافات مستمرة والمشهد أكثر غموضا.

وقال النائب العراقي ـفي تصريح لـقناة "السومرية نيوز"ـ إن "تحالف الإصلاح قاطع جلسة البرلمان السابقة التي تم فيها جمع توقيعات؛ لإدراج استكمال التشكيل الوزاري.. كما قاطعنا جميع الجلسات التي تضمنت استكمال الوزارة..وبانتظار التوافقات والتفاهمات على الوزارات المختلف عليها".

وأضاف إن التأخير في استكمال تشكيل الوزارة سيؤثر سلبا على تقديم الخدمات، واستكمال الموازنة، وتنفيذ المنهاج الحكومي، إضافة إلى تأثيره المباشر سلبا على استكمال تشكيل اللجان البرلمانية، واختيار رئيس ونائب ومقرر لكل لجنة.

وكانت الكتل المنضوية في تحالف الإصلاح والإعمار قاطعت جلسة البرلمان التي عقدت فـي الرابع من نوفمبر 2018؛ لاستكمال التصويت على مرشحي ثمان وزارات تبقت من حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.