- د. سالي متولي: لا يمكن النهوض بالتعليم بدون التكنولوجيا
- د. إسماعيل غيتة: يجب تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا بالمدارس
- دينا غباشي: التكنولوجيا لن تستطيع إلغاء دور المعلم ولابد من رفع مستواه
- د. رشيق المراغي: مصر تصدر التكنولوجيا إلى دول العالم
خصص مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" جلسة من جلساته لمناقشة كيفية ربط الذكاء الاصطناعي بالعملية التعليمية تحت عنوان " المناهج الدراسية في عصر الذكاء الاصطناعي".
وخلال الجلسة، قالت الدكتورة سالي متولي خبير برامج التعليم الإلكتروني بمصر وأفريقيا، إن التكنولوجيا تساعد على إيجاد حلول قد لا نستطيع التوصل إليها بدون التقنيات الحديثة، مشيرة إلى أنه الآن يمكن نقل التعليم لأي مكان في ظل ظروف الحرب أو غيرها باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأضافت سالي متولي أن تطوير مهارات المعلمين بشكل مستمر أمر صعب للغاية بدون استخدام التكنولوجيا خاصة في ظل زيادة عدد المعلمين المستهدف الوصول إليهم، لافتة إلى أن التكنولوجيا تساعد بشكل كبير في تحقيق ذلك.
من جانبه، أضاف الدكتور إسماعيل غيتة خبير أنظمة التعليم وتدريب المعلمين بالمملكة المتحدة، أن الخريجين لابد أن يكونوا قادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة باعتبارها أصبحت عنصرًا أساسيًا في الحياة، لافتا إلى أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن المعلمين الذين يجب تدريبهم على استخدام وسائل التكنولوجية الحديثة في العملية التعليمية.
وعلى صعيد آخر، قالت دينا غباشي مستشار دولي لتطوير التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية، إن التكنولوجيا لا يمكن أن تلغي دور المعلم باعتباره عنصر أساسي في العملية التعليمية، موضحة أن التكنولوجيا جعلت المعلومات متاحة من خلال الإنترنت بشكل سهل ولذلك يجب مراجعة المناهج التي يتم تقديمها للطلاب، كما أن التكنولوجيا يجب استخدامها في تحسين العملية التعليمية إلى جانب تدريسها للطلاب.
ومن جهته، قال الدكتور رشيق المراغي خبير تطوير التعليم بكندا، إن المنشآت الجديدة تحتاج بنية تحتية كبيرة في مجال التكنولوجيا، وتابع: "نحتاج فقط ٥٥ ألف مدرسة لابد لها من تكنولوجيا لتعمل وفقا للمنظومة التعليمية الجديدة".
وأضاف المراغي أنه لابد من تعليم القائمين على التعليم كيفية التعامل مع التكنولوجيا، لافتا إلى أن مصر تصدر التكنولوجيا للعديد من دول العالم.
وكانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد افتتحت، أمس الإثنين، مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بمدينة الغردقة بمشاركة عدد من العلماء والخبراء المصريين المقيمين بالخارج والذين يعدون من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة.
ويأتي انعقاد مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" تماشيا مع إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 عام التعليم، بما يعكس توجه الدولة المصرية للاستفادة من عقولنا المهاجرة بالخارج ضمن استراتيجية مصر لبناء الإنسان المصري، كما يهدف المؤتمر إلى دعم الجهود الحكومية لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وكذلك التعليم الفني لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية لسوق العمل، إضافة إلى بحث جهود تأهيل المعلم ورفع المستوى المهني وكذلك آليات النشر العلمي ودور خبرائنا بالخارج في دعم ترتيب الجامعات المصرية دوليا.
وجدير بالذكر أن وزارة الهجرة تخلق من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" منفذا ومناخا استيعابيا للعقول المصرية المهاجرة في مجال التعليم والبحث العلمي والتعليم الفني لتعظيم الاستفادة ودمج خبراتهم ضمن استراتيجية مصر لتطوير المنظومة التعليمية.