الإثنين 25 نوفمبر 2024

"واشنطن" تسعى لفرض خطتها للسلام "المنحازة " لإسرائيل على المجتمع الدولي

  • 18-12-2018 | 19:30

طباعة

 حذرت واشنطن اليوم الثلاثاء، من رغبة رفض الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي لخطة السلام الأمريكية  التي تعتزم إدارة دونالد ترامب، طرحها قريبا على الأطراف المعنية.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إنه في حال رفض خطة السلام ، فإن ذلك يعنى العودة للوضع القائم منذ خمسين عاما (في إشارة للوضع القائم منذ حرب 1967) بينما ستواصل إسرائيل نموها، أما الفلسطينون فهم بحاجة ماسة إلى مثل هذه الخطة للسلام" حسب المندوبة الأمريكية.

جاء ذلك في آخر إفادة تقدمها هيلي المعروفة بمواقفها المساندة لإسرائيل على حساب الفلسطينيين، لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة التي عقدت بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضحت السفيرة الأمريكية، أن إسرائيل باتت في وضع لا يجعلها بحاجة إلى "صفقة السلام" التي تعترف بالواقع الحالي للشرق الأوسط، معتبرة أنها خطة سلام ستكون مختلفة عن أية خطة سلام سابقة.

وتابعت: " لقد أطلعت على خطة السلام التي توجد بها نقاط قد يحبها البعض وبها نقاط قد يرفضها البعض ونحن سوف نظل نمد أيدينا إلىالفلسطينيين الذين دعمناهم ماليا أكثر من أي شعب آخر".

وأكملت: "وبالنسبة لإسرائيل وشعبها وأمنها، فسوف يظل دعم الولايات المتحدة ثابتا؛ لأن صلتنا بإسرائيل هي التي تجعل تحقيق السلام أمرا ممكنا".

ولم تكشف "هيلي" عن تفاصيل الخطة، غير أنه خطة السلام التي تعمل عليها إدارة ترامب، تسمى إعلاميا بـ"صفقة القرن"، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، تشمل وضع القدس واللاجئين. 


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة