أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى النمسا، التي اختتمت اليوم واستمرت أربعة أيام، ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، واصفا الزيارة بالناجحة، منوهًا بالحفاوة البالغة التي حظيت بها زيارة الرئيس إلى النمسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية، فى تصريحات صحفية، اليوم، إن المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس ورئيس البرلمان فولفانج سوبوتكا، تناولت تعزيز التنسيق السياسي تجاه القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها زيادة الاستثمارات، وموضوع الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، وقضايا الشرق الأوسط، والتركيز على دعم العلاقات التاريخية والبناء عليها، وأوجه التعاون المشترك.
وأشار إلى أن الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين عقب مباحثات الرئيس السيسي والمستشار النمساوي تستهدف استكشاف مجالات جديدة للتعاون، منوها إلى أنه تم الاتفاق على استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة، والبدء فى الاجتماعات الفنية التحضيرية لتلك الاجتماعات لاستشكاف مزيد من مجالات وفرص التعاون فى المجالات المختلفة وخاصة فى مجالى التجارة والاستثمار.
وأضاف "شكري" أن مشاركة الرئيس السيسي في أعمال المنتدى الأفريقي الأوروبي عالي المستوى بفيينا، كانت "مميزة" فيما يتعلق برؤية مصر - فور توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي - تجاه القضايا الأفريقية والقدرة على تعزيز الاندماج والتعاون بين الدول الأفريقية والأوروبية وأثرها على قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.