أعرب رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس اليوم الأربعاء، عن تضامن بلاده دولة وشعبا مع الشعب الفلسطيني من أجل الوصول للحرية والسلام.
وأكد خلال استقباله وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، بحضور سفير دولة فلسطين مروان الطوباسي رغبته في عقد لقاء القمة اليوناني-القبرصي-الفلسطيني أوائل العام الجديد، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه باجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة.
وشدد، على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة والغاز، وأهمية الحفاظ على حقوق دولة فلسطين في مياهها والمناطق الاقتصادية.
واستعرض "المالكي"، أخر التطورات السياسية الجارية وتصعيد الانتهاكات الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، وقيادته من القضاء على أية فرصة لحل الدولتين، واستدامة الاحتلال والمشروع الاستيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضح، أن سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإقرار القوانين العنصرية سيجر المنطقة إلى دوامة عنف، مشيرا إلى ضرورة محاسبة القوة القائمة بالاحتلال في المحافل الدولية، لافتا إلى التوجه الفلسطيني إلى المحاكم الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية المرتكبة.
وأطلع "المالكي" رئيس الوزراء اليوناني حول القرارات الأمريكية الأخيرة تجاه القدس، وحل الدولتين واللاجئين ووقف الدعم المالي للأونروا وانحياز الإدارة الأمريكية الكامل إلى جانب الاحتلال.
وشدد، على أهمية تطوير التعاون والشراكة الأوروبية-العربية؛ لدعم رؤية السلام الفلسطينية، مطالبا بدور أكبر لليونان داخل الاتحاد الأوروبي في هذا الخصوص.