الأربعاء 15 مايو 2024

ثقافة الاسماعيلية تحتفل بأعياد الشرطة وثورة يناير

24-1-2017 | 12:08

نظم  فرع ثقافة الاسماعيلية التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي محاضر بمناسبة ذكري ثورة يناير وأعياد الشرطة ، حاضر فيها البطل إسماعيل بيومي قاهر خط بارليف والدكتور أحمد حسني ياقوت أستاذ العلوم السياسية والعميد إيهاب بركات مأمور قسم ثالث الاسماعيلية، بحضور المقدم محمد المناخلي نائب المأمور والنقيب أحمد عبد السميع من قيادات قسم ثالث الاسماعيلية  بقصر ثقافة الاسماعيلية .
وقال إسماعيل بيومي إن هذا اليوم تخليد لذكري موقعة الاسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الانجليزي في 25 يناير عام 19522 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال . 
 وأضاف ياقوت إن هذا الفترة قد وصلت لقمة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية  ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، خاصة في الفترة الأولى، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الانجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.

وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل. 91572 عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 حتى 30 من نوفمبر 1951 كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ألف جندي وضابط بريطاني، حيث أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة –"البريجادير أكسهام"- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس "الشرطة" المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتخلي دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها. وتنسحب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز اخفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال.
 ورفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية " فؤاد سراح الدين باشا " الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام. وفقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الإنذار .
 وفي نفس السياق تحدث العميد مأمور قسم ثالث الاسماعيلية حول أهمية الفترة الحالية التي تمر بها البلاد من أحداث الإرهاب والتضحيات وجهود رجال الشرطة للحفاظ على تراب هذه البلاد .

    Dr.Radwa
    Egypt Air