أصبحت مباريات منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، أمام نظيرة منتخب تشيلي عقدة لقائد التانجو ليونيل ميسي، حيث أصبحت تلك المباراة دائمًا ما تحمل نبأ سيئ للبرغوث الأرجنتيني تؤثر على مسيرته الدولية.
حيث كانت البداية في 4 يوليو 2015 ونهائي بطولة كوبا أمريكا على ملعب تشيلي الوطني وخسر الأرجنتين بقيادة ميسي المباراة واللقب بركلات الترجيح ولتحرز تشيلي لقبها الأول في كوبا أمريكا ويستمر غياب منتخب التانجو على حمل لقب البطولة منذ عالم 1993.
وبعد عام واحد فقط تكرر نفس السيناريو في نهائي بطولة كوبا أمريكا بين المنتخبين على ميتلاف ستاديوم في الولايات المتحدة الأمريكية وخسر المنتخب الأرجنتيني النهائي بنفس الطريقة بركلات الجزاء الترجيحية بل وأضاع ميسي ركلة الجزاء الأولى مما تسبب في خسارة منتخب الأرجنتين اللقب للعام الثاني على توالي ليخسر ميسي البطولة ولقب أفضل لاعب لمصحة التشيلي أليكسس سانشيز ويعلن بعد المباراة اعتزاله الدولي ويدخل في حالة اكتئاب قبل أن يتراجع عن قراراه قيل استئناف مباريات تصفيات كاس العالم 2018.
وجاءت مباراة تشيلي الخميس الماضي على ملعب المونيمونتال ضمن منافسات الجولة ال13 من تصفيات كاس العالم حيث قاد ميسي منتخب التانجو لتحقيق الانتصار 1-0 بعد أن سجل ركلة جزاء في شباك كلاديو برافو حارس منتخب تشيلي ويصعد بالمنتخب الأرجنتين إلى المركز الثالث في تصفيات بعد أن كان يحتل المركز السادس إلا أن القدر أراد ترسيخ العقدة التاريخية للإيقونة الأرجنتينية حيث البرغوث سبابًا للحكم الرابع خلال المبراة مما دفع الفيفا لإيقاف ميسي 4 مباريات دولية مع منتخب الأرجنتين في تصفيات أمريكة الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وتغريمه 10 آلاف فرنك سويسري.
وسيغيب ميسي عن مباريات بوليفيا وفنزيولا وأورجواى وبيرو في تصفيات.
وكان ميسي قد مثل منتخب الأرجنتين في 117 مباراة دولية سجل 58 هدف.