قال ميلاد كوركيس، الإعلامي بحزب الاتحاد السرياني بسوريا: إن القرار الأمريكي أو التصريح الخاص بالرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا كان مفاجئا، مشيرا إلى أنه منذ فترة كان هناك أحاديث عن انسحاب تكتيكي أمريكي مقابل حضور قوة بديلة فرنسية أو من دولة أخرى.

وأضاف كوركيس في تصريح خاص لــ"الهلال اليوم" إن هذا تم حين بدأت فرنسا بتقديم نفسها كبديل لأمريكا لاستعدادها للمساعدة في منطقة شمال سوريا.

وأوضح أن التصدي لتركيا - إذا حاولت الدخول - هو أمر وطني لا مفر منه، وأن الانسحاب أمر مرفوض أمام قوات سوريا الديمقراطية التي تتضمن "قوات سوريا السريانية الكوردية والعربية التي ضحت وتضحي وتقدم الكثير فداء للشعب والوطن".

وأشار كوركيس إلى أن أي تدخل في شمال سوريا دون علم الإدارة في شمال وشرق سوريا هو بمثابة احتلال والمقاومة حق لكل مواطن، وإننا مكون أصيل من مكونات سوريا ومثلنا مثل غيرنا في الدفاع عن أرض الوطن بغض النظر في أي مكان أو مجال سواء في ساحات الحرب أو في مجال الإعلام أو الوسط السياسي.

وشدد على أن الانسحاب الأمريكي لا يعني نهاية الوجود الحقيقي لشعبنا وإدارة الشمال السوري "فيدرالية شمال سوريا"، مشيرا إلى أن أمريكا تمثل قيادة التحالف ومازالت القوات الأخرى موجودة؛ بمعنى أن الدعم الجوي مازال موجودا وقوات التحالف مازالت موجودة.

واختتم بالتأكيد على أن أخذ قرار الانسحاب لا يعني البدء به على الفور.