أكد رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني الجزائري فيلالي غويني، أن حزبه مستعد لدعم كل مبادرة سياسية تخدم مصلحة واستقرار البلاد.
وقال غويني - في تصريحات له اليوم الجمعة بولاية البليدة (شمال) - "ندعم أي مبادرة سياسية تخدم المصالح العليا للوطن والشعب الجزائري بغض النظر عن الانتماء السياسي للجهة الداعية لها".
وأكد أن حزبه سيواصل الاضطلاع بواجبه الوطني وممارسة مهامه السياسية والدستورية بكل مسؤولية من خلال التواصل المستمر مع القيادات المحلية عبر الولايات المختلفة.
وجدد غويني دعم حركة الإصلاح الوطني لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في أبريل المقبل لقناعة الحزب بأنه الرجل الأنسب والأقدر لاستكمال مقتضيات المصالحة الوطنية لتحصين الجزائر ضد مختلف المخاطر الخارجية التي تحدق بها.
وأكد أن المصالحة الوطنية تعد ثاني أكبر إنجاز حققه الشعب الجزائري بعد استفتاء تقرير المصير، مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقة هو الأكفأ لمواصلة تحقيق التنمية المحلية شاملة.