دخلت حاملة الطائرات الأميركية John C. Stennis جون سي ستينيس، إلى الخليج العربي، في خطوة هي الأولى منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.
وتسعى واشنطن من خلال هذه الخطوة إلى مراقبة الأنشطة الايرانية بعد تهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة الدولية.
وتعد الخطوة الأمريكية، رسالة مباشرة لطهران، بعدم السماح بإرباك الملاحة في المضيق الاستراتيجي الذي يمر عبره قرابة ثلث إجمالي صادرات النفط المنقولة بحراً.
ووفقا للمصادر الأميركية يتوقع أن تناوب الفرقة البحرية في المنطقة لمدة شهرين على الأقل.
وتضم مجموعة السفن التي ترافق "جون ستينيس" الطراد الصاروخي "موبايل باي" والمدمرتين "ديكاتور" و"ميتشر" بالإضافة إلى غواصة ذرية.