أثارت سما المصرى جدلا واسعا منذ بداية ظهورها بداية من أول افلامها "على واحدة ونص" مرورا بزواجها من السلفى أنور البلكيمى، وأخيرا دخولها مجلس الشعب مرورا ببرنامجها الدينى فى رمضان.
بداية، سألناها عن الجدل الواسع الذى انتشر حولها
قالت ليس جدلا حولى، ولكن لأننى تعودت على الصراحة، وليس لى تصريحات جريئة، ولكننا كمصريين لم نتعود يوما على الصراحة، ولكنى لن أتخلى عن صراحتى مهما كلفني الأمر، والجمهور أحبنى كما أنا لأننى لست مزيفة.
كل يوم نجد تصريحًا أو خبرًا لسما المصرى ويقال على لسان البعض إنك تفتعلين هذا للتواجد الدائم على الساحة ؟
إطلاقا أنا اقوم بعمل موضوعات عادية من وجهة نظرى، فمنذ انتقادى للإخوان مرورا بدخولى لمجلس الشعب، وذلك بسبب عدم اقتناع اى من الناس العاديين بأنه يمكن انتقاد الإخوان وهم فى عز تواجدهم بالسلطة.
وعند افتتاحى لقناة فلول الدنيا كلها قلبت، ولم تهدأ وعند ترشحى للبرلمان كمواطنة مصرية نفس ردود الأفعال وكأن الدنيا فقط هى سما المصرى..
ماذا عن مشكلة تواجدك فى مهرجان القاهرة السينمائى؟
لا توجد أى مشاكل، كل ما فى الأمر أننى تلقيت الدعوة من الإعلامى تامر أمين، وعندما أدليت بتصريحاتى أنه هو من أعطاني الدعوة لم ينكر هذا أبدا، فتامر صديق لى على الرغم من التصريحات التى يقولها على برنامجه فى التلفزيون.
لديك خلافات كثيرة داخل الوسط وخارجه لماذا، وهل ترين أن هذا سبب تأخرك فى التمثيل؟
ضحكت وقالت: اى شخص ناجح يمر بذلك واطلاقا لم يكن سببا لكي يعطل شغلى فأنا لديَّ اعمال كثيرة معروضة عليَّ ولكن اغلبها فى ادوار الإغراء التى ارفضها، وما عطلنى شوية هو دخولى للمجال السياسى وفشلى جاء نتيجة لقضية حاليا أمام مجلس الدولة.
بدايتك كانت من إنتاجك فلماذا لم تتجهي إلى هذا المجال؟
نعم كانت أول اعمالى من انتاجى ومن قال عن فيلم واحدة ونص كان فيلم تراجيدى، وكان هذا خطأ ان بدايتى تراجيدية وليست كوميدية. قصة صحفية تحولت إلى راقصة، ويمكن هذا سبب وصفى بالراقصة.وأما عن عدم خوضي تجربة الإنتاج مرة أخرى بسبب انتاجى لقناة فلول وعدم قبولى لإعلانات الـ تى فى شوب وهذا كان فارقا لى جدا ماديا ولكنى حققت ما أردته وهو وصولى لجمهور الصعيد والأقاليم.
وعموما ظروف الإنتاج الآن أصبحت صعبة جدا وكل الشركات الكبيرة تابعوا مستوى انتاجها.
ونستكمل تصريحاتك المثيرة للجدل وعودتك ببرنامج دينى على الرغم من شهرتك كراقصة ؟
لم أستعرض يوميا لأكون راقصة فعلا، ومَن ذكر هذا التعريف قبل اسمى، كلنا نعرف من هو إن مَن اطلق عليّ هذا اللقب هم الإخوان بعد انتقادى لهم طول الوقت، ولكن انا لم اكن هكذا، ومثلا لو انا مذيعة ولى اكثر من رأى سيقال عليّ "مطبلاتية" آراء الناس متباينة .
وعلى فكرة برنامجى ليس دينيا، برنامجى اجتماعى يناقش القضايا الاجتماعية من منظور دينى ووافقت على هذا لأن اغلب الفتاوى الدينية غير صحيحة. ولا يوجد خطاب دينى من الكنيسة او الازهر والمتشددون يقولون وراءهم آمين.ايهما اكثر خطورة لبسى وتبرجي ام فتاوى خاطئة هى لبسى سبب فى الاغتصاب القائم حاليا إذن لماذا تم اغتصاب بنت لا يتعدى عمرها ايام ؟ العرى فى العقول وليس في اللبس.
أطلب من كل من يتكلم ويشتم البرنامج، بل أتمنى أن يراه أولا.
وماذا عن جديدك؟
انتظرونى فى مسرحية بعد عيد الفطر المبارك.