اهتمت صحف "الأهرام " و" الأخبار " و " الجمهورية " الصادرة اليوم بعدد من الموضوعات المتنوعة جاء على رأسها حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك إجراءات التأمين لحفظ الأمن خلال احتفالات أعياد الميلاد.
وأبرزت الصحف حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وترحيب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بالرئيس السيسي.
واستعرض الاحتفال الذي أقامه الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي تحت عنوان "قادرون باختلاف" بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة انجازات وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية تحت عنوان "قادرون باختلاف".
كما تم استعراض دعم الدولة للكيانات التي تحتضن أفرادها من ذوي الإعاقة وتوفير الدولة الدعم للجنة البارالمبية المصرية التي تمثل أصحاب القدرة والعزيمة والتي تقوم بدورها كإحدي المؤسسات الأهلية في الرعاية والمحافظة على حقوق أبنائها من الأشخاص ذوي الإعاقة وتهيئة المناخ لهم لممارسة الأنشطة والبرامج المختلفة وإنشاء الوزارة للاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية الذي يعمل من أجل تغيير حياة أشخاص أصحاب القدرات الخاصة نحو الأفضل.
كما اهتمت الصحف باتخاذ القيادة العامة للقوات المسلحة جميع الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات برأس السنة وعيد الميلاد المجيد بكل محافظات الجمهورية ، وذلك في الوقت الذي أتمت فيه الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية استعداداتها للانتشار والمعاونة في تأمين المواطنين في محيط دور العبادة والمنشآت الحيوية، وإعطاء التلقين الكامل لجميع العناصر المشاركة حول كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي قد تعكر صفو الاحتفالات.
وأشارت إلى أن عناصر من القوات الخاصة بالعديد من المجموعات القتالية استعدت لمعاونة التشكيلات التعبوية فى تأمين الاحتفالات ، كذلك وحدات التدخل السريع والتى تعمل كاحتياطات قريبة لدعم عناصر التأمين فى التصدى للعدائيات المختلفة ، كما تشارك عناصر الشرطة العسكرية عناصر الشرطة المدنية فى تنظيم العديد من الدوريات المتحركة و نقاط التأمين الثابتة.
وأكد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ضرورة قيام القادة على جميع المستويات بالتأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها لتأمين الاحتفالات والتصدي لجميع التهديدات، والتصرف في المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة، فضلا عن قيام عناصر من القوات المسلحة بتعزيز إجراءات التأمين للمنشآت المهمة والأهداف الحيوية بالدولة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ كل إجراءات اليقظة لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس ومنع محاولات التسلل والتهريب على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية للدولة.
فيما اهتمت "الأهرام" بتأكيد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أهمية اتخاذ خطوات سريعة فى ملف الترويج للاستثمار فى مصر، موضحا أنه بعد الإصلاحات الاقتصادية والمالية أصبحت لدينا فرص استثمارية واعدة، منوها بمناقشة عروض شركات عالمية للترويج للاستثمار بمصر، وذلك خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية، أمس، بحضور وزراء الاستثمار والتعاون الدولى، والتخطيط، والسياحة، والمالية، والتجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام.
واستعرض الاجتماع سبل تقليل الواردات من السلع غير الضرورية، التى لها منتج مصرى نظير، بهدف تقليل العجز فى الميزان التجارى وحسن استغلال موارد الدولة من العملة الصعبة، وتوجيهها إلى الواردات التى تخدم النشاط الاقتصادى وتسهم فى زيادة الإنتاج وتشجيع الصناعة الوطنية.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تطرق إلى إستراتيجية التطوير الشامل لمنظومة الجمارك، فى إطار خطة وزارة المالية، بهذا الصدد، حيث طالب مدبولى بالتنسيق بين المالية والوزارات المعنية لوضع خطة عاجلة، لتحسين منظومة الإفراج الجمركى.
وناقش الاجتماع عروض بعض الشركات العالمية للترويج للاستثمار فى مصر، حيث شدد مدبولى على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة فى هذا الشأن، لافتا إلى أن المناخ الاستثمارى بمصر أصبح مواتيا وجاذبا، لكن ينقصه الترويج الجيد. وقد تقرر تكثيف الاتصالات مع كبريات الشركات العالمية فى مجال الترويج للاستثمارات، حتى يتسنى بدء حملة الترويج للاستثمار فى مصر، بأقرب وقت ممكن، مع قيام وزارة الاستثمار بحصر المشكلات التى تواجه المناطق الحرة الاستثمارية، لوضع حلول فورية لها.
فى سياق آخر، وافق الاجتماع على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل البند 4 من الفقرة الثانية من المادة 36 للائحة التنفيذية لقانون الاستثمار، وتتعلق بشروط الموافقة على طلب تحويل مسمى رأسمالى من الجنيه المصرى إلى أى عملة حرة قابلة للتحويل، بحيث يتم إلغاء اشتراط تقديم ما يفيد بأن المؤسسين والمساهمين قد أودعوا وقت تأسيس الشركة 100% من رأس المال المدفوع بالعملة الحرة المطلوب التحويل إليها، وأن يتم النص بدلا من ذلك على ألا تكون الشركة فى حالة تصفية، أو يتبقى أقل من 7 سنوات على المدة المحددة لانتهائها.
أما جريدة "الأخبار" فاهتمت باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض أمس، للإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر ،رئيس مجلس حكماء المسلمين، في إطار زيارة الإمام الأكبر للمملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أن خادم الحرمين الشريفين عبر عن سعادته والمملكة العربية السعودية بزيارة الإمام الأكبر التي تمثل أهمية كبرى للمملكة، وأكد تقديره لشخص شيخ الأزهر وجهوده الكبيرة في نشر الفكر الوسطي والانفتاح على الآخر.
وأضاف خادم الحرمين، أنه حريص على التعاون والتكاتف مع مصر وقيادتها، والتنسيق مع الأزهر الذي يحمل راية الفكر الوسطي ويواجه التشدد.. وأبدي الملك سلمان سعادته بزيارته السابقة للإمام الأكبر وللجامع الأزهر، وأكد أنه سيقوم بزيارة أخرى لمصر وللأزهر الشريف.
من جانبه، أكد الإمام الأكبر إن مصر والسعودية تربطهما علاقات وطيدة علي المستوي الرسمي والشعبي، ويمثلان معًا ركيزة الأمن القومي العربي ونموذجا للعمل العربي المشترك، وأضاف أن مواقف المملكة ودورها في دعم القضايا العربية والإسلامية أفشل مخططات تقسيم وتفتيت المنطقة العربية.
وأشاد بالدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في نصرة قضايا الأمة وخدمة الإسلام والمسلمين وخاصة حجاج بيت الله الحرام، وأكد أن الأزهر حريص علي ترسيخ أوجه التعاون مع المملكة العربية السعودية في المجالات العلمية والدعوية، بما يسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار المتطرفة التي تروج لها التنظيمات الإرهابية، وبما يدعم رسالة الأزهر في نشر السلام، وتعزيز سبل الحوار مع مختلف الأديان والثقافات.
فيما اهتمت "الجمهورية " بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بزيارة مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية بالقاهرة التابع لمكتبة الاسكندرية، حيث أكد أن المكتبة تعد صرحا ثقافيا كبيرا علي أرض مصر لما تقدمه من خدمات ثقافية وعلمية من خلال كافة قطاعاتها وفروعها.
وأشار إلى تاريخ المصريين العظيم بداية من العصر الفرعوني ثم العصور المسيحية والعصور الإسلامية مؤكدا ان هذا التاريخ المتكامل والمترابط والمتوحد هو سبب قدرتنا علي التعايش المشترك الذي يعد صمام أمان هذا المجتمع.
وأكد أن شواهد العيش المشترك في أرض مصر تتجلي في عدة جوانب كالفلكور الشعبي والأعياد والتراث الغنائي وقال في الختام: ان العيش المشترك في مصر له طابع مميز ووضع خاص فقد تعاهدنا منذ القدم علي العيش معا والسبب هو نهر النيل في الأساس.
فيما أكد مصطفي الفقي اعتزاز المكتبة بقداسة البابا تواضروس ودوره الوطني واضاف ان مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي الذي أسهم في انشائه فتحي صالح جزء لا يتجزأ من مكتبة الاسكندرية ويضم خبراء في دراسة التراث والابداع وهو أحد أيقونات المكتبة التي تفخر بها.