أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول
العربية، بأشد العبارات، العملية الإرهابية التي وقعت اليوم بمقر وزارة
الخارجية بالعاصمة الليبية طرابلس، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العاملين في
الوزارة.
وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لليبيا، حكومةً وشعباً، سائلاً المولى
عز وجل أن يلهم عائلات الضحايا الصبر والسلوان، ومتمنياً سرعة الشفاء للمصابين.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين
العام، بأن هذه العملية النكراء تأتي لتؤكد من جديد أن يد الإرهاب الآثمة لا تتورع
عن ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة بحق الأبرياء، وأن هناك من يسعى لعرقلة الجهود المبذولة
لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا وإطالة أمد الأزمة الليبية، وهو الأمر الذي يستلزم
بذل المزيد من الجهد على المستويين الدولي والإقليمي لمساعدة الشعب الليبي على تخطي
هذه الأزمة على النحو الذي يضمن إحلال كامل الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا، والحفاظ
على وحدة الأرض الليبية، واستكمال بناء مؤسسات الدولة.