أكدت مصادر ليبية أن رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، كان بالقرب من موقع الهجوم الذي استهدف مقر وزارة الخارجية في طرابلس.
وأوضحت المصادر - لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء - أن السراج كان يحضر الاحتفال برفقة الحرس الرئاسي لتخريج دفعة بمناسبة ذكرى الاستقلال، مشيرة إلى أنه عندما حدث التفجير ألغي الاحتفال وغادر فايز السراج مباشرة قاعدة "بو ستة" إلى مكان آخر.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم حدث في بداية الدوام الرسمي في أجهزة الدولة في طرابلس، وبدأ عن طريق 3 أشخاص أحدهم يحمل رشاشا آليا قام بإطلاق أعيرة نارية على بوابة وزارة الخارجية، ثم اقتحم وشخص آخر يحمل حزاما ناسفا البوابة الرئيسية للوزارة.
وأضافت أن الشخص الثالث قام بتفجير السيارة المفخخة التي كان يقودها أمام مبنى وزارة الخارجية مما تسبب في إرباك كبير لدى الموظفين.
وأكدت المصادر أن المهاجم الذي يحمل رشاشا آليا استمر بإطلاق الرصاص حتى قامت الجهات الأمنية التي تحرس المبنى بقتله بعد تفجير الانتحاري نفسه.
وأشارت إلى أن الدخان لا يزال يرتفع من نوافذ وزارة الخارجية، ويبدو أن الحريق التهم كامل المبنى، لافتة إلى أن هذا المبنى تاريخي ويحتوي على وثائق وكل أرشيف الخارجية.
وكان قد قتل 4 أشخاص؛ من بينهم مدير إدارة التعاون الإسلامي بالخارجية الليبية إبراهيم الشابي، وأصيب 12 آخرون في انفجارات نفذها انتحاريان أحدهما بسيارة مفخخة والآخر بحزام ناسف.