قال محمد حسنى
مبارك الرئيس الأسبق فى شهادته بقضية اقتحام السجون إن عمليات التسلل داخل البلاد التي حدثت يوم ٢٨ يناير ٢٠١١ مسئولة عن كل أحداث العنف التى شهدتها البلاد بعد هذا التاريخ وأنه كان هناك
تنسيقا بين المخابرات وجهاز أمن الدوله للمتابعة.
وأوضح مبارك خلال شهادته، أنه تم تدمير أنفاق كثيرة إلا أنه تدمير الأنفاق كان بإطلاق رصاص من ناحية غزة واتخذنا مع وزارة الدفاع إجراء معين لمواجهة هذه الازمة ولا استطيع أن أتحدث بشأن الإجراء إلا بإذن القوات المسلحة.
أشار مبارك إلى أنه لم يكن يعلم بأن هناك مخططا لإسقاط الدولة.
وأضاف : سلمت السلطة للقوات
المسلحة لإدارة شؤون البلاد وتخليت عن الحكم حتى لا تسقط مصر.
وأشار مبارك أن
الرئيس الإيرانى خطب يوم الجمعه يوم ٤ فبراير ٢٠١١ باللغة العربية لتشجيع الفوضى والحث على قيام الثورة الإسلامية.