قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في شهادته في قضية اقتحام السجون إنه لم يكن يعرف بتسلل عناصر المعتدين قبل 25 يناير وأن الموضوع كله كان مجرد مظاهرات سلمية ومطالب لم يعلنوها مما جعلني أشك في الأمر فخرجت بخطاب للشعب.

وأثناء الشهادة طرق البلتاجي على قفص الاتهام وطلب توجيه أسئلة لمبارك وبعد السماح له من محاميه بتوجيه الأسئلة قال البلتاجي إن لديه 6 اسئلة للشاهد وهي:

س. ما قولك بعد رواية الأحداث من وقوع اعتداء أجنبى مسلح بعد وقوع ثورة 25 يناير المباركة في الوقت الذي قال فيه قائد الجيش الميداني الثاني بأنه نفى التسلل، فأجاب بأنه ليس له علاقة بالشهادة.

س. تحدثت عن غضب الشارع وأنك وضعت حلول وأسباب لذا الغضب.. ولم تشر من قريب أو بعيد عن حدوث مؤامرة من قبل ذلك فلما ذلك التناقض ؟ .. فأجاب مبارك بأن مصر كلها تعلم بالمؤامرة والمخطط وأنه أرسل لجنة للتشاور مع المتظاهرين ومعرفة مطالبهم ولكن لم يكن لهم مطالب فعلمت بأنها مناورة ومؤامرة.

س. علمت بدخول عناصر مسلحة أجنبية قتلت وخربوا فلماذا لم يلقى القبض عليهم أو يقتل أحدا منهم أم أن القوات المسلحة عاجزة؟ .. أجاب مبارك الكلام ده غير صحيح و القوات المسلحة قادرة وكان الهدف وضع القوات المسلحة في مواجهة الشعب وكانت هتبقى مصيبة والمعتدين ضربوا فى أقسام الشرطة ولم يكونوا عند قوات حرس الحدود.

س . هل توافق أن أدعو اللهم من كان كاذبا فى ذلك اليوم خذ بصره؟ .. وهنا علق القاضى بأن هناك تجاوز فى سؤال المتهم ورفض توجيه أسئلته للشاهد.