كتب : محمد المهدي
ظهرت فى الآونة الأخيرة عمليات سرقة وسطو على المنازل بمركز الداخلة وقراها حيث شهدت مدينة موط في الآونة الأخيرة حالات سرقة المنازل عن طريق عدة أشخاص ملثمين يقتحمون المنازل فجراً مستخدمين إسبراي مخدر أو منوم ثم سرقة محتويات المنزل من مال وذهب وأجهزة دون أن يشعر بهم أحد.
كما يشهد أيضاً مركز الداخلة ومدينة موط حالة عارمة من التسول ووجود عدد كبير من المتسولين بمختلف أعمارهم من أطفال ونساء من عدة محافظات مختلفة ويزعمون أنهم مرضى ويحتاجون للمال لإجراء عمليات قلب وغيرها .
واكد المواطن “محمود حمدي لبيبة ” انه خلال الأسبوع الماضي تم إقتحام منزل العائلة بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل ودخل أحد المجرمين للمنزل وهم نائمون وقام بسرقة مبلغ كبير من المال وبعض المشغولات الذهبية التي تخص والدته ولكن الغريب في الأمر انهم تسللوا للمنزل وخرجوا دون أن يشعر بهم أحد .
أما المصيبة الكبرى والمعلومات المثيرة فيقدمها “بيومي هلال “والذي يعمل بمصلحة الري وتعود الواقعة حسب روايته عندما دخل شخصان لمنزل شقيقته حوالي الساعة الثالثة فجرا والتي تسكن مع زوجها وأولادها بالمنطقة القريبة من المقابر القديمة بمدينة موط .
فوجئ نجل شقيقته بأحد الأشخاص يطفئ النور داخل المنزل و يمسك سكينا في يده ويرتدي قناعا، فتظاهر الشاب بأنه نائم ليرى ماذا يحدث في منزله أو أن يتعرف على أحد المجرمين السارقين ولكن بعد لحظات استغرق الشاب في النوم فعلا وهنا يظهر السر والذي كشف عنه عم "بيومي"، فهؤلاء السارقين يستخدمون نوعا من المنوم عن طريق الرش بالمنازل التي يسطون عليها. واكد هذا الكلام أن شقيقته زوجة عبد الله سيد علي والذي يعمل مدير أوقاف قرية المعصرة تعودت على صلاة الفجر في ميعادها ولكن هذا اليوم لم تفق إلا في الصباح.