أكدت حركة "فتح"، اليوم /السبت/، أن السلطة الفلسطينية ماضية في تبعات قرار حل المجلس التشريعي ، وإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، حتى في حال رفض "حماس " ذلك الإجراء.
وصرح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية ، بأنه إذا أصرّت "حماس " على عدم إجراء انتخابات، فإن لكل حادثة حديث، وإن السلطة الفلسطينية ستذهب إلى أي صيغة أخرى من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة.
وأضاف أن "فتح " تكن احتراماً كبيراً للقانون ، والمحاكم التي تم إنشاؤها بهذا الخصوص، معتبرا أن حل المجلس التشريعي، والدعوة إلى انتخابات ، والاحتكام إلى الشعب، هو المخرج الوحيد لإعادة وحدة الوطن، بعد أن وصلت المصالحة مع "حماس " إلى طريق مسدود.
وأشار إلى أن الرئيس عباس اجتمع مع رئيس اللجنة المركزية للانتخابات حنا ناصر، حيث طلب منه التشاور مع "حماس " قبل الذهاب إلى الانتخابات.