أشادت الطائفة الإنجيلية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتشكيل لجنة مركزية تحت اسم "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية"، واصفة إياها بأنها "نقلة نوعية" على طريق المواطنة.
وأضافت رئاسة الطائفة فى بيان لها اليوم الأحد، أن هذه اللجنة يمكنها دراسة أسباب التوترات الطائفية، ووضع استراتيجية عامة للتعامل معها على جميع المستويات، الأمر الذى يساهم بدوره فى دعم السلام المجتمعى.
وأبدت رئاسة الطائفة الإنجيلية استعدادها التام للتعاون الكامل مع اللجنة، إيمانًا منها بأصالة دورها المجتمعى فى إرساء قواعد العيش المشترك.
يذكر أن الجريدة الرسمية، نشرت قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، رقم "602" لسنة2018، بتشكيل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية ممثل عن كل من هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، والأمن الوطنى.
ويمكن للجنة أن تدعو لحضور اجتماعاتها من تراه من الوزراء أو ممثليهم، وممثلى الجهات المعنية، لدى النظر فى الموضوعات ذات الصلة، وتتولى اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية وضع استراتيجية عامة لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية، ومتابعة تنفيذها، وآليات التعامل مع الأحداث الطائفية أثناء وقوعها، وتعد اللجنة تقريرًا دوريًا بنتاج أعمالها، وتوصياتها، وآليات تنفيذها، يعرضه رئيسها على رئيس الجمهورية.