أكد وزير الأوقاف ، الدكتور محمد مختار جمعة ، أن ترشيد استخدام المياه بالصنابير "الموفرة " هي قضية شرعية ووطنية واقتصادية ، من أجل الحفاظ على نعمة المياه ، والاقلال من المٌستهلك منها ، داعيا رجال الأعمال و المستثمرين إلى المشاركة " المالية " في هذا المشروع ، من خلال توفير القطع الموفرة للمياه بمساجد الجمهورية .
وأضاف وزير الأوقاف - خلال المؤتمر الصحفي "المشترك " مع وزيري الري والموارد المائية ، الدكتور محمد عبدالعاطي ، ووزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد العصار، اليوم الثلاثاء بمسجد "السيدة نفيسة" أن صنبور المياه الواحد في هذا المشروع يوفرما بين 70 % إلى 75 % من المياه المستخدمة ، سواء في المساجد أو المنازل ؛ وذلك وفقا للتجارب التي أجرتها وزارة الأوقاف مع وزارتي الري و الإنتاج الحربي التي أكدت توفير نسبة كبيرة من الاستهلاك في المياه .
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان عمل تضم علماء من الأوقاف ، ومهندسي ري ، لمتابعة هذا المشروع ، وتنظيم دورات تدريبية لعدد كبير من الأئمة حول "ثقافة الترشيد" ، مضيفا أن الوزارة أصدرت كتابا بعنوان" نعمة الماء"يتناول الجانب الشرعي والعلمي والاقتصادي لترشيد المياه .
وأشار إلى أنه سيتم الاتفاق مع وزارة الإنتاج الحربي لزيادة فترة ضمان " صنابير "المياه "الموفرة " عن ثلاث سنوات ، وإضافة التركيب إلى ثمن صنبور المياه والذي يتراوح سعره من 37 جنيها إلى 40 جنيها ، وكذلك ضمان أعمال الصيانة، لافتا إلى أنه سيتم تحديد رقم حساب لوزارة الإنتاج الحربي تحت مسمى"مساجد الأوقاف "لتشجيع المواطنين ، والمستثمرين ، ورجال الأعمال على التبرع بهذا الحساب لتعميم التجربة بجميع مساجد الجمهورية ، بعد أن ثبت نجاحها خلال الثلاثة أشهر الماضية في ثلاثة مساجد .
وطالب وزير الأوقاف، المواطنين بالاستفادة من هذا المشروع ، وتعميمه في منازلهم، مؤكدا أن الحفاظ على نعمة المياه واجب شرعي ووطني ، منوها إلى أنه تقرر مد كافة المساجد الجديدة بالمصابيح وصنابير المياه "الموفرة " للكهرباء و المياه .