الخميس 2 مايو 2024

أستاذ بالبحوث الجنائية: الجرائم الأسرية ترجع لأسباب مختلفة.. والدراما تغذي أفكار الانتقام

أخبار1-1-2019 | 16:17

قال الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن حوادث الجريمة الأسرية ترتبط بأسباب مختلفة أولها الظروف المحيطة بالشخص والمشكلات التي قد يعاني منها الطرفان والحالة النفسية والعوامل الخارجية مثل تعاطي المواد المخدرة أو الديون إلى جانب الوازع الديني لدى الشخص سواء كان الزوج أو الزوجة.

وأوضح قناوي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن كل حادث يرتبط بعدة عوامل وظروف تختلف من حالة لأخرى فلا يمكن الجزم بسبب محدد للحادث وإنما يرتبط بظروف ومشاكل تجبر الشخص على الإقدام لارتكاب جريمته كالشك والأمور المتعلقة بالشرف والحالة النفسية والخلافات وغياب أو نقص الوازع الديني.

وأضاف أن أساليب الانتقام مستقاة من عوامل مساعدة كالإعلام والدراما والفن، والتي يمكن مع غياب الوعي يجعل الشخص يقلد ما يشاهده أو يطلع عليه، مشيرا إلى هناك حالة تسمى "فوبيا الدم" وهي حالة نفسية يتعرض لها الشخص عنده رؤيته لمشهد الدم قد تدفعه لقتل أولاده أو من أمامه على غير وعي ويتصرف خلالها بشكل غير طبيعي.

وأكد أنه لا يمكن الجزم بكون المرأة أو الرجل أكثر شراسة في الانتقام والاندفاع للقتل فالأمر مرتبط بكل شخص وتصرفاته والظروف المحيطة به، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام والثقافة والتوعية الدينية لتجنب مثل تلك الحوادث.

    Dr.Randa
    Dr.Radwa