الأربعاء 29 مايو 2024

بالصور.. مولد السيد الحسين.. المريدون يتحدون البرد.. والتهامي يشعل الأجواء

أخبار2-1-2019 | 03:40

يشهد محيط  مسجد الحسين إقبالاً كبيرا من الطرق الصوفية وأتباعها من مختلف محافظات الجمهورية، لإحياء ليلة مولد السيد الحسين رضي الله عنه.


وحرصت كل طريقة على إقامة الحضرة الخاصة بها وتقديم صنوف الطعام والشراب ونفحات سيدنا الحسين للزائرين، كما تم إقامة مسرح أمام المسجد للشيخ محمود ياسين التهامي الذي أشعل حماس الحاضرين بالإنشاد والمدح الصوفي في حب ومكانة سيد شباب أهل الجنة.
 
كما شهد محيط مسجد الحسين تواجداً أمنياً مكثفاً حيث أغلقت قوات الشرطة جميع الشوارع المؤدية للمسجد بالحواجز الحديدية، ونصبت بوابات إلكترونية لتفتيش المارة وخاصة الذين يحملون حقائب يدوية، وأغلقت الطرق المؤدية لمنطقة الأزهر تزامناً مع بدء الاحتفالات وزيادة الإقبال الجماهيري، ودفعت بعربات شرطة وأمن مركزي وإسعاف ومطافئ تحسباً لوقوع أي حالات طوارئ بمنطقة الاحتفالات.
 
وأقامت الطرق الصوفية الحضرات الخاصة بها والخيام بمنطقة الحسين والأزهر، لكن غابت هذا العام الخيمة الكبيرة التي كانت تقام أمام المسجد وتتبادلها كل طريقة صوفية يوماً خلال الاحتفالات حيث منع الأمن تواجد هذه الخيام أمام المسجد، فقاموا بنصبها في الشوارع الجانبية والمحيطة بالمسجد.


وأبرز الطرق الصوفية المتواجدة كانت الطريقة الرفاعية والبيومية والأدريسية والأحمدية والشاذلية والخلوتية والبرهامية والأشراف والبرهامية وغيرهم، ممن حرصوا على إعداد صنوف الطعام والشراب داخل الخيام وتقديمها كنفحات لسيدنا الحسين على الزائرين والحضور مرددين عبارات «مدد يا سيدنا الحسين، مدد يا آل البيت، صلى على الحبيب، مدد يا ولي النعم» وعند سؤالك عمن يدفع تكلفة الطعام والشراب يأتيك الجواب «محبين سيدنا الحسين والمتبرعين».
 
وبدأت أعداد الحاضرين في التزايد عقب صلاة العشاء حيث توافد أبناء محافظات الوجه القبلي من الصعيد وأبناء محافظات الوجه البحري وغيرهم من مدن القناة ومن مختلف ربوع الجمهورية من مختلف الأعمار لإحياء الليلة الكبيرة ومعهم أطفالهم ونسائهم وبعض الأطعمة والمشروبات، وتجاوزت أعداد الحاضرين الآلاف حتى أنهم ملئوا شوارع الأزهر والحسين والمعز فلم يوجد موضع قدم للوقوف بمنطقة الحسين احياءً لمولد حفيد النبي وحباً من المصريين في آل بيت رسول الله.
 
وأشعل محمود ياسين التهامي حماس الحاضرين منذ أن بدأ الإنشاد والمديح الصوفي فى حب ومكانة وجاه سيد شباب أهل الجنة، وأخذ الحاضرون في التمايل برؤسهم وأجسادها يميناً ويساراً انفعالاً مع الإنشاد والغناء، وأخذوا يرددون بصوت مرتفع الغناء معه، وحملوا بعضهم فوق الرؤس كمظاهر للاحتفال، بينما دوت صيحات  «مدد يا سيدنا الحسين، مدد يا ولي النعم» فى المكان مع تزايد حماس الحاضرون مع الإنشاد.