طالب محافظ أسيوط اللواء جمال نور الدين، جميع رجال الدين الإسلامي والمسيحي بتوجيه الخطاب الديني نحو البناء وتوحيد الصف لمواجهة التحديات والنهوض ببلدنا الغالي مصر، مشيدًا بدور الكنيسة الكاثوليكية في أعمال التنمية بالمحافظة ومشاركتها في مبادرات "أسيوط بلا أمية" وتوفير فرص عمل للشباب وإقامة المشروعات التنموية.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، اليوم الأربعاء، في احتفالية الصلاة والدعاء من أجل السلام والتي تنظمها اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة للكنيسة الكاثوليكية بأسيوط بعنوان "معا في سلام"، وذلك بمقر مطرانية الأقباط الكاثوليك بمدينة أسيوط.
وأعلن المحافظ - خلال كلمته - دعمه الكامل للمشاركات المجتمعية وتعاون مؤسسات المجتمع المدني في استكمال مسيرة التنمية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين للعيش في سلام، مؤكدا على قوة وعمق العلاقات بين أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط.
من جانبه، دعا الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط - خلال كلمته - أن يعم السلام مصر، موجهًا رسالة سلام لقادة مصر العظام الذين يقودون مسيرة التنمية لمحاربة أعداء السلام ونزع فتيل البغض والكره والتطرف، داعيًا الجميع للتكاتف ووحدة الصف لمحاربة الأمية والجهل والأفكار المغلوطة للمساهمة في بناء وطننا الغالي مصر.
ووجه الشكر للمحافظ والقيادات الدينية والأمنية والشعبية على مشاركتهم احتفال الصلاة من أجل السلام، والذي تقيمه الكنيسة كل عام بمشاركة ممثلين عن مختلف الكنائس والقيادات التنفيذية بالمحافظة ورجال الدين الإسلامي وممثلي الأوقاف والأزهر بالمحافظة.