الثلاثاء 4 يونيو 2024

دعم واسع لمبادرة السيسى لحماية الفقراء: خبراء الرئيس حريص على توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.. تتطابق مع مبادىء حقوق الإنسان.. وترسخ الاستقرار المجتمعى.. تقلص دوائر الفقر

تحقيقات3-1-2019 | 18:00

عضو «مستقبل وطن»: مبادرة السيسى «حياة كريمة» تتطابق مع مبادىء حقوق الإنسان

بسنت فهمي: مبادرة السيسى "حياة كريمة" ترسخ الاستقرارالمجتمعى

خبير اقتصادى: مشاركة المجتمع المدنى فى مبادرة حياة كريمة تقلص من دوائر الفقر 2019


تسعى القيادة السياسية دائمًا لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى ورفع مستوى معيشته لتحقيق العدالة الاجتماعية  إمانًا منها أنه رأس مال المجتمع لذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  قد وجه دعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما، لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شباباً وشيوخاً.. رجالاً ونساءً.. وبرعايته المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال عام 2019. 


قال رامى زهدى، عضو أمانة العلاقات الخارجية بحزب "مستقبل وطن"، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجتمع المدنى والحكومة بالتعاون معًا، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية لكافة طبقات المجتمع المصرى، خاصة وأن الحياة الكريمة من أهم مبادىء حقوق الإنسان.  


وأضاف رامى فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" إن مبادرة الرئيس تأتى متوافقة مع أفكار الحزب من أجل مستقبل أفضل للأسر المصرية ،مؤكدًا أهمية المساهمة المجتمعية فى بناء إنسان جديد يستطيع تحمل أعباء الحياة . 


 ولفت عضو أمانة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، إلى أنه منذ تأسيس الحزب عمل على التواصل المباشر مع المواطن فى الشارع المصرى لدعم احتياجات الفرد والوقوف بجانب الحكومة فى مواجهة التحديات الصعبة والظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد وتوفير علاج لغير القادرين وملابس وبطاطين للوقاية من برد الشتاء. 


وأكد أهمية دور الأحزاب  فى المشاركة المجتمعية قائلًا:" لا يمكن الفصل بين دور الأحزاب المجتمعى والسياسى فى بناء دولة حديثة " مشيدًا باهتمام الرئيس السيسى المتواصل بمحدودى الدخل وأصحاب القدرات الخاصة وصولًا إلى الفئات المجتمعية الأكثر إحتياجًا. 

وأكد ضرورة دعم المحافظين لتسهيل سبل تحرك الأحزاب والوصول للفئات المستهدفة لتحقيق الهدف المنشود من مبادرة الرئيس.    


وأعلن زهدي أن حزبه رحب بالمبادرة وتحرك فور إعلان الرئيس عنها من أجل تحقيق المشاركة الفعلية للوصول إلى الفئات المعنية من هذه المبادرة وتوفير حياة آدمية للقرى والمناطق الفقيرة" .



 من جانبه قالت الدكتورة بسنت فهمي، أستاذة الاقتصاد، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى،يوضح حرص الدولة بأهمية الاستثمار في الإنسان المصرى. 

وأضافت فهمى أن لا يمكن للدولة أن تعمل بمفردها على توفير حياة كريمة للمواطنين و لذلك لابد من تكاتف مؤسسات المجتمع المدنى مع أجهزة الدولة للإرتقاء بمستوى معيشة المواطن المصرى ، مؤكدة أن جهود الجمعيات الخيرية من توزيع بطاطين وطعام على المحتاجين لا تكفى لتوفير حياة كريمة لهم. 

 

 وأشارت إلى ضرورة تكاتف جميع الموسسات لتوفير حياة أدمية للطبقات الكادحة ،متمثلة في الكهرباء والصرف الصحى وتعليم أفضل لخلق جيل جديد وتحقيق الاستقرارالمجتمعى.  


وتابعت يجب على كل رجال الأعمال النظرإلى المناطق التى نشأوا فيها والعمل على المساهمة فى تطويرها من عمل مشروعات تنموية لخلق فرص عمل للشباب ومراكز للعلاج الصحى ومدارس فى القرى النائية من أجل مستقبل أفضل.   

أشاد الدكتورعبد المطلب عبد الحميد، الخبير الاقتصادى، بمبادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى.


وأضاف عبد الحميد، أن دعوة الرئيس بتعاون المجتمع المدنى مع أجهزة الدولة مسألة هامة و ضرورية من أجل توفير حياة أفضل للطبقات الفقيرة ،مؤكدًا أن لا توجد حكومة فى العالم تستطيع أن تفعل كل شىء بمفردها ولذلك كان لابد من إطلاق هذه المبادرة لدعم  أواصر التعاون بين الطرفين.  

 

وأكد الخبير الاقتصادى ،أن مؤسسات المجتمع المدنى لها دور كبير فى هذه المبادة من خلال تواصلها المباشر مع     المواطنين الأكثر أحتياجًا فى القرى الفقيرة والنجوع ولذلك نضمن الوصول لعدد كبير من هذه الفئة، مؤكدًا أن دعوة الرئيس تعمل على زيادة الثقة فى هذه المؤسسات الخيرية وبالتالى تعزيز ثقة المتبرع لتخفيف العبء عن الحكومة وضمان حياة كريمة للإنسان المصرى.


وأشار إلى أن التنمية الشاملة تحتاج إلى دعم الحكومة مع المجتمع المدنى لتحقيق أفضل النتائج التى تصب فى مصلحة المواطن على كافة الأصعدة، لافتًا إلى أن الدعوة مفتوحة ويجب على القطاع الخاص ورجال الأعمال المشاركة بها.


وتابع دعم الحكومة لا يشترط  أن يكون مادى ولكل يمكن أن يكون عن طريق تسهيل إجراءات أو دعم فنى أو معنوى أوإدارى،مؤكدًا أن هذا التعاون يعود بالنفع على المواطن فى رفع مستوى المعيشة و تقليص دائرة الفقر وخلق فرص عمل للحد من الهجرة غير الشرعية و خلق تكافل كامل لجميع الأسر و تماسك المجتمع.