قال مدير المطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم، إن المتهم الأول كان من أحد أعضاء المطبعة السرية، مشيرُا إلى أن عمله كان ناسخًا للامتحانات.
وأوضح الشاهد، خلال جلسة، اليوم، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حمادة شكري، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“تسريب الامتحانات”، أن المتهم الأول عاطف كان مخول له نسخ ربع الامتحانات من بينها امتحان اللغة العربية.
وأضاف الشاهد، أنه فى يوم 5 يونيو، فوجئ بتسريب مادة اللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعى فى الصباح الباكر، لافتًا إلى أن عدد العاملين في المطبعة السرية ٢٥ فقط، منهم ٤ ناسخين فقط، ولا يُسمح لأحد بالاطلاع على نموذج الإجابة في امتحان اللغه العربيه المسرب إلا المتهم الأول.
وتابع، بعد ساعة من تسريب اللغة العربية اكتشفوا تسريب مادة الدين، وأجاب الشاهد على المحكمة بأن المتهم الأول، عاطف، كان مختص بنسخ أسئلة الامتحانات من بينها مادة اللغة العربية، وكان دوره أن يقوم نسخها ووضعها على جهاز الكمبيوتر الخاص بها حتى تصل الى شكلها النهائى، مضيفًا، ”عاطف مسئول عن تصليح الأجهزة بالمطبعة السرية”.