السبت 28 سبتمبر 2024

الجامعة العربية تؤكد دعمها لجهود المجتمع المدني في تطوير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة

6-1-2019 | 12:40

أكدت جامعة الدول العربية دعمها لجهود المجتمع المدني في تطوير التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الرعاية لهم.


 جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزير مفوض ناصرية بغدادي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية اليوم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول حول دور المجتمع المدني في دعم التعليم وتوفير الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية.. رؤية 2030 والذي عقد بمقر الجامعة العربية .


 وقالت ناصرية البغدادي: إن المؤتمر الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مع جمعية العزوة الأردنية للتنمية الاجتماعية يأتي في إطار احتفالات العالم أجمع باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك في إطار الاحتفالات العربية باليوم العربي لذوي الإعاقة ( 13 من ديسمبر من كل عام). 


وأكدت على ضرورة دعم المبادرات الخلاقة لذوي الإعاقة وإدماجهم في الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية. 


وقالت إن المؤتمر يأتي إيماناَ من الجامعة العربية بضرورة تطوير العلاقة مع المنظمات غير الحكومية وبناء العلاقة بين الجامعة العربية ومنظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن القادة العرب التزموا بتنفيذ الخطة الدولية للتنمية المستدامة 2030 ليست فقط في القمة الأمم المتحدة 2015 ، ولكن أكدوا التزامهم بها في القمة العربية بنواكشوط 2016 عندما أصدروا الإعلان العربي لتنفيذ هذه الخطة الدولية الهامة. ولفتت إلى أن الأهداف الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة أدرجت كهدف مستقل وفاعل في هذه الخطة (خطة التنمية المستدامة 2030). 


وقالت إنه في ظل ازدياد الصراعات المسلحة في العديد من الدول العربية، لا تستطيع هذه الدول استيعاب الزيادة في إعداد ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة هذا العنف، الذي يصعب بدوره عمليات التدخل، ويصعب أيضاً إجراء المسح اللازم وتصنيف الصعوبات المسجلة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه الدول الأقل نمواَ. 


وقالت: إن هذه الأوضاع أظهرت الحاجة الملحة لإيجاد إطار تشريعي عربي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومن هنا جاءت مبادرة الجامعة بإطلاق القانون العربي الاسترشادي لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2015، وقامت عدد من الدول العربية بتنفيذ بنوده. 


وقالت إن الجامعة العربية عملت على تطوير منظومة التعليم العربي بكل مراحله ، وكذلك الارتقاء بمنظومة التعليم الفني في الدول العربية ، وتوفير التعليم للجميع بمن فيهم ذوي الإعاقة. 




وأضاف إن هناك عدم فهم واضح للأدوار التي يجب أن يقوم بها كل من الأسرة أو المدرسة أو المراكز المتخصصة، ويتضمن المؤتمر ثلاث جلسات، الجلسة الأولى الأولى حول الاستثمار في ذوي الاحتياحات الخاصة، والجلسة الثانية بشأن المسئولية الاجتماعية والاستثمار في التعليم من خلال تعزيز دور المجتمع المدني. والجلسة الثالثة حول التشريعات العربية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة خاصة ذوي الإعاقة.


 واختممت الجلسة الافتتاحية بتكريم المؤتمر للأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية والدكتورة ناصرية بغدادي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية.. وتسلمت الدكتورة ناصرية بغدادي دروع التكريم الثلاث، كما كرم المؤتمر الدكتور ناصرية بغدادي.