أكد مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، أن مشروع العاصمة
الإدارية الجديدة من أهم المشروعات التي
أنجزها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحل موضوع أمن قومي وإستراتيجي لأن القاهرة ضجت
بالكثافة السكانية وكان لابد من وجود حل بعيد المدى تحل العديد من المشكلات
اليومية التي نواجهها.
وأضاف بدرة، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا
نيوز، أن الشعب المصري اليوم سيرى البذرة الأولى للعاصمة الإدارية الجديدة بافتتاح
مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح وهذا سيكون محفز كبير للعديد من
المجتمعات للعيش بالعاصمة الإدارية.
وأوضح أنه من المنتظر
أن يشهد عام 2019 انتقال بعض المؤسسات الحكومية الهامة للعاصمة الإدارية
الجديدة وهي المرحلة الثانية لخلق وظائف جديدة بها مما سيساهم لسحب جزء كبير من
التكدس العمراني بالقاهرة إليها.
وأشار إلى أن التوجه العالمي حاليا هو الاعتماد على التكنولوجيا
الحديثة وإنشاء المدن الذكية ومصر تعمل على ملاحقة هذا التطور العالمي من خلال
منظومة عالمية تم استخدامها في بناء العاصمة الجديدة وهذا سيساهم في توفير
استثمارات جديدة بمصر.