روى الشيخ سعد عسكر، مقيم شعائر مسجد ضياء الحق بمدينة نصر، تفاصيل العثور على العبوة الناسفة التي تم وضعها إرهابي على أعلى سطح المسجد الموجود في عزبة الهجانة بمدينة نصر، وأدت إلى استشهاد الرائد، مصطفى عبيد الأزهري أثناء تفكيك القنبلة.
وتابع عسكر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه تلقى اتصال هاتفي من أحد الأشخاص المتواجدين بالمسجد، بأن أحد الأشخاص الغرباء قام بوضع شنطة أعلى المسجد.
وأضاف الشيخ سعد عسكر، مقيم شعائر مسجد ضياء الحق بمدينة نصر، أنه في البداية اعتقد أن ذلك الشخص الذي وضع الشنطة هو حرامي أو أحد الأشخاص المدمنين، وعندما وصل سريعا ذهب إلى أعلى المسجد ووقف دقيقتين يتأمل الشنطة وتأكد أنها قنبلة وموجهه إلى الكنيسة المجاورة للمسجد.
وأكد الشيخ سعد عسكر، مقيم شعائر مسجد ضياء الحق بمدينة نصر، أن الكنيسة تبعد بنحو 4 أمتار فقط والعبوات الناسفة الثلاثة موجه للكنيسة.
وأضاف الشيخ سعد عسكر، أنه قام بالصراخ في جميع طلبة الأزهر المتواجدين معه في ذلك الوقت أعلى سطح المسجد بالنزول إلى الأسفل خشية أن يتعرض أحدهم إلى مكروه، وقام سريعا بإبلاغ الظباط المكلف بتأمين الكنيسة المواجه للمسجد، بوجود قنبلة أعلى المسجد، وعندما تأكد إبلاغ بوجود قنبلة أعلى مسجد ضياء الحق.
وكشف الشيخ سعد عسكر مقيم شعائر مسجد ضياء الحق بمدينة نصر، إنه عندما شاهد العبوة الناسفة التي تم وضعها من جانب إرهابي على أعلى سطح مسجد بعزبة الهجانة بمدينة نصر أنه قام بالصراخ في كل المتواجدين قائلا «الله أكبر كله يرجع لوره» خشية تعرض أي منهم للإصابة.
وتابع سعد عسكر خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإرهابي قام بوضع ثلاثة قنابل بغرض تفجير الكنيسة، أنه قام سريعا بإبلاغ القوة المكلفة بتأمين الكنيسة بوجود قنبلة أعلى سطح المسجد وقام معه سريعا وتأكد فعلا من صحة حديثه وإبلاغ الجهات المعنية بوجود القنبلة وإبلغ عن مكانها بالتحديد.
وأضاف الشيخ سعد عسكر، أن الرائد، مصطفى عبيد الأزهري الذي استشهد أثناء تفكيك القنبلة طالب من جميع المتواجدين بالنزول من أعلى سطح المسجد، حتى لا يصاب أي شخص بمكروه، وقام بمحاولة تفكيك القنبلة لتنفجر العبوة الناسفة ويستشهد وسط بكاء من زملائه.
وكشف الشيخ سعد عسكر، أن إنارة المكان بـ «لمبة» وقام زملائه بإنارة المكان عن طريق الكشافات الموجودة في التليفونات وبعد مرور 15 دقيقة تم سماع دوى تفجير، وسمع صراخ من الأعلى بعد استشهاد الرائد مصطفى عبيد الأزهري