أ ش أ
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور هيثم الحاج علي إن مشروع "الملهم" نجح على مدى السنتين الماضيتين في تحقيق أهدافه برفع كفاءة العاملين بقطاعات وزارة الثقافة المختلفة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر المجلس الأعلى للثقافة بساحة الأوبرا؛ للإعلان عن تفاصيل فعاليات الدورة الثانية من مشروع (الملهم) التي تتضمن أسماء الملهمين المشاركين في البرنامج وتفاصيله وجدوله الزمني.
وأعرب الأمين العام للمجلس عن تمنيه أن يتسع دور المشروع ليعمم على كل العاملين في وزارة الثقافة ولكل من يتعامل مع المشهد الثقافي في مصر؛ لترقيه الجانب الفكري والإبداعي والثقافي.
ومن جانبها، أعربت مؤسسة ومديرة مشروع (التحرير لاونج جوته) منى شاهين عن سعادتها بنجاح المشروع وبالشراكة مع المجلس الأعلى للثقافة وجميع قطاعات الوزارة، معتبرة أن هذا المشروع المستمر مع المجلس هو بادرة للتعاون مع وزارة الثقافة في العديد من المشروعات التي تعمل على استيعاب الشباب والمثقفين.
وأوضحت شاهين أن مشروع الملهم يعمل على تطوير المنتج الثقافي في مصر بشكل أكبر، لافتة إلى أن مشروع التحرير لاونج جوته شريك في نشر الوعي وتنمية الثقافة في مصر.
يذكر أن التعاون بين المجلس الأعلى للثقافة والتحرير لاونج جوته، الذي تديره بالمجلس رشا عبد المنعم، كان قد بدأ في عام 2014 عبر إقامة عدد من الورش التدريبية التي استهدفت رفع كفاءات موظفي المجلس اﻷعلى للثقافة، ويعد المشروع مجالًا تطبيقيًا لتلك الورش ينظمه فريق عمل مشترك من المجلس والتحرير لاونج جوته.
وأطلق المجلس الأعلى للثقافة في العام الماضي الدورة الأولى من مشروع (الملهم)، استضاف من خلاله نخبة من العلماء المصريين البارزين في ألمانيا لإجراء لقاءات مفتوحة مع الشباب في مجالاتهم العلمية المختلفة، وذلك في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2016.
ويهدف المشروع إلى تحفيز الشباب على إطلاق طاقاتهم الإبداعية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل، كما يمنحهم الفرصة للتعرف على أحدث الابتكارات والإنجازات العلمية، لذلك وجه التحرير لاونج جوته الدعوة إلى أكثر من 12 عالمًا مصريًا مقيمًا في ألمانيا وراعى التنوع في مجالاتهم.