الأحد 16 يونيو 2024

اليابان تسعى للحصول على الدعم الأمريكي في محادثات السلام مع روسيا

9-1-2019 | 18:24

أكد كاتسويوكي كاواي مساعد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والمستشار الخاص للشؤون الخارجية، على ضرورة دعم الولايات المتحدة لبلاده في إبرام معاهدة سلام على أساس الإعلان المشترك لعام 1956 بين اليابان والاتحاد السوفيتي السابق.

ونقلت صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية عن "كاواي" قوله، إن العلاقات الوثيقة بين اليابان وروسيا ستساعد في التصدي للتهديد الذي تمثله الصين، إذ ترى البلدان أن بكين تمثل تهديدًا محتملا.


وأضاف المستشار الياباني، إنني أرغب في أن تتفهم الولايات المتحدة أهمية إبرام معاهدة سلام بين اليابان وروسيا كوسيلة لمواجهة تهديد الصين بشكل مشترك.

وأكد "كاواي" إصرار "آبي" على إبرام معاهدة السلام مع روسيا من خلال حل النزاعات الإقليمية بين البلدين خلال فترة شغله لمنصب رئيس الوزراء.

وأشار "كاواي" إلى أن اليابان تهدف إلى تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية بعد معالجة القضايا النووية والصاروخية، وكذلك قضية اليابانيين المختطفين إلا أن طوكيو ليس لديها أي نية للمضي قدما في مسألة المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج.

وتعقيبا على القلق بشأن احتمالية تزايد نفوذ الصين في شبه الجزيرة الكورية، شدد المسؤول الياباني على تزايد أهمية تعزيز التحالف الياباني الأمريكي وكذلك التعاون الثلاثي مع كوريا الجنوبية. 


وتأتي تصريحات "كاواي" قبل توجه "آبي" إلى روسيا في وقت لاحق من الشهر الجاري لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إبرام معاهدة سلام تقوم على أساس الإعلان المشترك لعام 1956. 


وينص الإعلان الذي وافق عليه الهيئات التشريعية في اليابان والاتحاد السوفيتي-على تسليم جزيرتي شيكوتان وهابوماي لليابان بعد إبرام معاهدة سلام، وهما جزيرتان من الجزر الأربع الخاضعة لسيطرة روسيا قبالة مجموعة جزر هوكايدو.