يعد مسجد أبو بكر الصديق؛ من أكبر مساجد الإسماعيلية؛ ويعد المسجد الرئيسى بالمدينة؛ ويشهد احتفالات ومناسبات دينية؛ كما شهد المسجد - الذى يتوسط ميدان أحمد عرابى بالإسماعيلية - أعمال تطوير وتجديد للمسجد من الداخل والخارج لكنه لا يزال يعانى بعض المشكلات الخدمية.
يقول أحمد عبد الظاهر- من أبناء الإسماعيلية - رغم أن المسجد أكبر مسجد بالإسماعيلية وملتقى المناسبات والأحداث الدينية المهمة إلا أنه توجد به دار مناسبات ولا إضاءة.. وقال عمرو توفيق: المسجد لا يخدم المنطقة؛ وللأسف الشئون الاجتماعية مسيطرة على الدور الأرضى بالكامل والمركز الطبى ليس على المساحة الكاملة؛ غير أنه لا يعمل بكفاءة عالية وتم تأجير جزء منه لمعمل تحاليل .
ويتساءل حسن إبراهيم قائلا: لماذا تتخذ مديرية الشئون الاجتماعية بالإسماعيلية هذا الموقف المتشدد وترفض تخصيص جزء لبناء دار للمناسبات بمسجد أبو بكر الصديق رغم وجود المساحة ورغم احتياج أهالى المدينة لدار مناسبات؟.
وأشار محمد حامد إلى أن إنشاء دار مناسبات بالمسجد يعد مطلبا لأهالى الإسماعيلية لأنه سيخفف المعاناة عن كاهل المواطنين وأبناء المدينة ويرحمهم من نار أسعار أصحاب "فروشات التعازى".. ويقول عبد الراضى أبو زيد: رغم أن المسجد يوجد به أكبر مئذنة إلا أن جميع لمبات الإضاءة محروقة رغم أنه تم عمل صيانة له منذ عدة أشهر فأن الأوقاف وأين المحافظة؟.