الإثنين 1 يوليو 2024

بلجيكا: بدء محاكمة أول داعشي ينفذ هجومًا إرهابيًا على الأراضي الأوروبية

10-1-2019 | 23:04

بدأت اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة محاكمة المتهم الرئيس بتنفيذ هجوم استهدف المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل قبل أربع سنوات، واعتبر حينها أول هجوم في سلسلة هجمات وقعت على الأراضي الأوروبية، وألقي باللوم فيها على تنظيم داعش الإرهابي.


وظهر المشتبه به الرئيسي في القضية، مهدي نموش، إلى جانب مشتبه به الآخر في قاعة المحكمة في بروكسل.


وأسفر الهجوم، الذي وقع في 25 مايو 2014، عن مقتل أربعة أشخاص، وهم زوجان إسرائيليان، ومواطن بلجيكي كان يعمل في المتحف، وسيدة فرنسية متطوعة بالمتحف.


وجرى إلقاء القبض على مهدي نموش (33 عاماً) بعد الهجوم بأسبوع في مدينة مرسيليا الفرنسية، وتم ترحيله إلى بلجيكا. كما تم لاحقاً القبض على ناصر بن درار (30 عاماً) للاشتباه في قيامه بتوفير الأسلحة التي تم استخدمها في الهجوم.


وتحدث الادعاء عن نموش على أنه منفذ الهجوم، بناء على صور كاميرات المراقبة في أنحاء المتحف.


وبدأت المحاكمة في محكمة ابتدائية في بروكسل بإدخال المتهمين، قبل أن يبدأ الادعاء في قراءة بيانه من 190 صفحة تحدد بالتفصيل كامل التحقيق.


واستمعت هيئة المحلفين إلى تفاصيل الهجوم على المتحف، الذي استمر 82 ثانية في المجمل.


وجاء في التحقيق أقوال شهود العيان الذين شاهدوا الإرهابي، وهو يتصرف بهدوء عند إطلاقه النار، وبعدها غادر المتحف.


ووفقا للشبكة، فإن بندقية الكلاشنيكوف المستخدمة في الهجوم، كانت معروضة في قاعة المحكمة.


تم تشديد الإجراءات الأمنية ونشر سيارات الشرطة والمركبات المدرعة وشاحنة شرطية مثبت بها كاميرا في محيط المحكمة. ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع.


ويعتقد أن نموش، وهو فرنسي الجنسية، سافر إلى سوريا في عام 2013، حيث شارك في تدريبات مع إرهابيين، وقاتل ضمن صفوف الجماعات الإرهابية.