أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تمسكه بموقفه الداعي إلى تأجيل القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، المقرر انعقادها يومي 19 و 20 يناير الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت، مبديا في الوقت نفسه حرصه على عدم ربط موقفه بالعلاقة بينه وبين الرئيس اللبناني ميشال عون.
وقال بري - في تصريح لصحيفة (الأخبار) اللبنانية في عددها الصادر اليوم الجمعة - "موقفي ليس ضد موقف رئيس الجمهورية على الإطلاق، ومن السخافة تصويره على هذا النحو، لقد أدليت بهذا الموقف حتى لا تأتي القمة هزيلة ويغيب عنها رؤساء الدول، لأن مجئ من هم دون رؤساء الحكومات يفقد القمة أهميتها ويسيىء إليها".
وأضاف: "أطالب بتأجيل القمة شهرين، لأن لديّ معلومات أكيدة أن تونس التي تستضيف القمة العربية في شهر مارس المقبل، ستدعو سوريا إلى حضورها، سواء عادت إلى جامعة الدول العربية قبل ذلك أو لم تعد، وكذلك سينعقد الاتحاد البرلماني العربي في الأردن في مارس وستُدعى إليه سوريا".
واعتبر رئيس المجلس النيابي أن دعوته "أوجدت مخرجا للقمة، لأن قمة اقتصادية ستبحث حتما في إعمار سوريا من دون حضورها، أمر غير طبيعي ولا يصح".. على حد قوله.
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان قد دعا - خلال لقاء نيابي عُقد قبل يومين - إلى تأجيل انعقاد القمة العربية الاقتصادية، بسبب عدم وجود حكومة في لبنان، وكذلك عدم دعوة سوريا للمشاركة في أعمال القمة.