وصف مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، زيارته للقاهرة والمباحثات التي أجرها مع المسئولين بـ"المثمرة والجيدة"، مشيرا إلى أنها تناولت مجمل العلاقات الاستراتيجية وعلاقات الشراكة بين القاهرة وواشنطن.
وكشف بومبيو -في مقابلة خاصة للتليفزيون المصري مع الإعلامية أمل رشدي قبل مغادرته القاهرة اليوم الجمعة- عن أنه تمت مناقشة العديد من الملفات خلال الزيارة، كان أهمها العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأيضا التعاون الأمني بما يخدم المنطقة.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي، بدور مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنها قامت بدور عظيم وكبير من أجل القضاء على الإرهابيين، وأن بلاده تعمل دائما على تحقيق المزيد من التعاون في المجالات كافة وخاصة المجال الأمني والعسكري، وأن مصر تحتاج إلى العديد من المساعدات من خلال الشراكة مع واشنطن من أجل مكافحة الإرهاب.
وحول زيارته والوفد المرافق له، كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، أشاد بومبيو بالكاتدرائية وخطوة البناء، معتبرا أنها شرف للإنسانية ومنارة للتعايش والتسامح بين المسلمين والمسيحين في مصر.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن هناك تعايش حقيقي ومثمر، حيث يؤدي كل من المسلمين والمسيحين عبادتهم في جو من الأمن والاستقرار، موجها الشكر للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية على الاستضافة.
وأشار بومبيو إلى أن الولايات المتحدة قامت بإجراءات كثيرة ضد الجماعات الإرهابية من خلال فرض العقوبات وغير ذلك للحد من خطورتها ومواجهتها ومواجهة من يساندها.
وحول إعلان الرئيس دونالد ترامب الإصرار على هزيمة (داعش) بسوريا في ظل مساعدة دول أخرى للجماعات الإرهابية، قال بومبيو إن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات حازمة لمن يقوم بتمويل الإرهاب دون استثناء، مؤكدا إصرار إدارة الرئيس دونالد ترامب على مواجهة الجماعات الإرهابية ومن يساعدها أو يساندها، مشيرا إلى أن جهود بلاده مستمرة لمواجهة الإرهاب في كل الدول في العالم ليس العراق فقط أو سوريا.
وحول الدور الروسي في سوريا، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تعمل سويا مع روسيا في سوريا وتسعى إلى تحقيق السلام هناك، ومتي تأتي الدعوة لتحقيق السلام في سوريا ستكون الولايات المتحدة حاضرة.